أثبتتْ عاملة الإطفاء البريطانية كيرستي هورنبي، أنها يمكنها أن تكون إمرأة تنقذ الأرواح وتكافح الحرائق، وأنها يمكن أيضا أن تكون ناجحة كملكة جمال. هورنبي، 29 عامًا، من "بريسكوت ميرسيسايد"، أرادت تحطيم الصوَر النمطية المحيطة بعمال الإطفاء من الإناث من خلال إظهار أن الناس يمكنهم فعل أي شيء إذا استخدموا عقولهم بشكل صحيح، والتي يمكن أن تكون أنثوية في وظيفة يهيمن عليها الذكور.
كيرستي، التي يوجد مقرها في محطة "هويتون" في ليفربول، اشتركت في مسابقات العام الماضي بعد أن قامت بعرض بعض موديلات "البكيني" التي طلب منها صانعها أن تعرضها من أجل جلسة تصوير.
وعلى الرغم من أنها كانت دائما في لياقة بدنية عالية، تقول كيرستي انها تتمتع حقا بكونها ملكة جمال لأنها تحصل على الشعور بالتألق والبريق عندما ترتدي ثوبًا وكعبًا عاليًا. وقالت كريستي، التي هي أيضا مدرب شخصي للمؤهلين: "لقد كنت أبحث عن تحدٍ شخصي حتى عندما طلب مني أن أعمل كعارضة "بيكيني" في مسابقة ملكة جمال، فاعتقدت انها فرصة جيدة".
وأضافت: "عندما أقول للناس أنني عاملة اطفاء، فإنهم عادة يحملقون للحظات، وعندما نذهب لتفقد إنذار الدخان، فأتلقى عادة سؤالًا إذا ما كنت هنا من أجل التدريب على العمل، ولكن تلك الأسئلة عادة ما تأتيني من الجيل الأكبر سنا". وتشرح: "يقولون لي أنني يجب ألا أكون في تلك الوظيفة، ويسألونني عما يفكر فيه والدي عن مهنتي. ووالدي هو بالفعل داعم لي".