إذا كنت تتسوق مؤخرا، فستكون قد رصدت اتجاهات الخريف المختلفة التي تصل إلى المتاجر، وعادة ما تعتمد الاتجاهات التي ستشاهدها في المتجر على شريحة العمر ونوع الجسم، ولكن هذا الموسم، فهناك اتجاه آخر بعيدا عن الميزانية والعمر ونوع الجسم، وهو النسيج المخملي (القطيفة) سواء كنت تسوق في ماركس وسبنسر أو في MatchesFashion،com، سوف تجد النسيج المخملي في كل مكان.
ولم يكن النسيج المخملي متواجد بكثرة على الساحة في الوقت الحالي، ولكن من خلال جولة على المتحف الوطني يمكن التأكد من أن النسيج كان أشهر الأقمشة المستخدمة، والتي عبرت عن الارستقراطية والملكية قديما، فإذا كان يستخدم النسيج وبكثرة في أزياء التتويج الخاصة بالأمراء والملكات، كالملكة إليزابيث الثانية، إذ ارتدت فستان مصنوع من النسيج المخملي في 1953 إلا أن النسيج أثبتت شعبيته مع الأجيال الشابة من العائلة المالكة، افقد ارتدت الأميرة ديانا فساتين مخملية باللون النبيتي، والأخضر و الأزرق أما دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تفضل ارتداءه باللون الأسود.
ورغم انتقه اللون الأسود في القماش القطيفة إلا أن هناك ألوان أخرى تبرز اللون أكثر مثل اللون الأحمر كلون سانتا كلوز، فهو مشع وجريء وقد ظهر في هذا الموسم أربعه ألوان رئيسة، وهى اللون الأصفر الغامق والأزرق الغامق واللون الأخضر الزيتوني واللون الوردي واللون الوردي المغبر.
وبفضل نوعه وهشاشة القماش المخملي لا يجب ارتداءه أثناء الأمطار، إذ عادة ماي تم ارتداء هذا القماش في المساء فقط، وقد أظهرت عروض الأزياء لمجموعات الخريف / الشتاء 2017، لكل من إرديم، ألتوزارا وبيتر بيلوتو أثواب المساء المذهلة من المخمل القاتم، فان كنت تبحث عن فستان رائع لعديد الميلاد يمكنك شراء واحدا من تلك المجموعات الأنيقة.
وظهر القماش المخملي أيضا في السبعينات إذ ألقى بظلاله على الطبقة الأرستقراطية وأصبح شعبيا في الأوساط البوهيمية، فضلا عن ظهور في عروض أزياء رالف لورين وأوسكار دي لا رنتا في أواخر هذا العقد، وقد اختارت الأميرة ديانا القماش المخملى ليس فقط للظهور المعادى ولكن أيضا لسهراتها في المساء ، في عام 1985، اختارت الأميرة ثوبًا أزرقًا لفيكتور إدلشتاين لزيارة البيت الأبيض.