خطبها البريطاني أدوريس لي موس، وهي تصمم أزياء واحد من محال ملابس الزفاف، وهو بيلستف، والآن انتقلت الفتاة الآتية من نيويورك إلى لندن، وأجرى معها الصحفي البريطاني جين مولكيرنس حوارا مع ليف تايلر، ووفقا لمعايير أي شخص فإن تايلر بددت القليل من الوقت في العامين الماضيين، فعندنما قابلت هذه الممثلة وعارضة الأزياء في أبريل 2014، كانت مشغولة للغاية في أول دور تلفزيوني لها، التي ظهرت فيه بدور ميج الفتاة الغارقة في الحزن في مسلسل "ليفتوفر"، ومن أعمالها السينمائية فيلم "سرقة الجميلة"، و"مملكة الخواتم"، والفتاة التي تبلغ من العمر 36 عامًا أم لطفل واحد يبلغ من العمر تسع سنوات.
وعلى الرغم أنها كانت الابنة الوحيدة، فإنها تريد إنجاب أكثر من طفل، وقالت: عندما كنا بالقرب من منزلها في شرق منهاتن: "أنا أخطط لذلك بالتأكيد، ولكن الوقت يمر. حتى لو سيطيح بيا التوتر، فسأكون سعيدة، أنا أريد أن يكون لدى 20 طفلا".
إضافة طفل جديد للعائلة
ولكن الأمر اختلف الآن على نحو سريع، فابنها الثاني أصبح لديه 18 شهرا، كما أن ابنها أصبح له أخت مولودة في بداية يوليو، ليف الآن تبلغ من العمر 39 عاما، وخطبت إلى لاعب الكرة البريطاني صديق ديفيد بيكهام ديفيد جراندر، والذي لديه أيضا ابن 9 سنوات من زوجته السابقة الممثلة دافينا تيلور، وأفادت ليف: "أعلم أن كم كبير قد تغير، ولكن لا شيء تم التخطيط له"، سواء تم التخطيط له أو لم يتم التخطيط، فأطفالها الكثيرون أشبع طموح لديها قديم، موضحة: "أتذكر أنني عندما كنت في السادسة كان لدي كل هذه الدمى، وكنت اعتني بها، وكنت أخبر كل شخص بأني سأكون أم لعائلة كبيرة يوم ما، ولكن في وقت ما لم أكن أنوي ذلك".
وابتسمت قبل أن تكمل حديثها: "والأن هذا كل عالمي، فبالأمس كنت أحمل لولا وسيلور وجري وميلو كانا يركضان حولي ويلعبان، لقد كان صباح مفعم بالسعادة". والآن تقضي بعد ثلاثة أسابيع من ولادتها اجازة على شاطئ جزيرة مع خطيبها ديفيد وأطفالها الأربعة ومربيتين، منوّهة :"إن هذا يثير السخرية قليلا، ولكن هذا بالضبط ما يعد مهمة شاقة"، ولم يكن إضافة ثلاثة أطفال التغيير الوحيد، فبعد أسبوعين من حديثي معها، ذهبت ليف مع عائلتها للعيش في هيل بلندن، وكان هناك محاولة للعيش في نيويورك: "ولكنه لم يكن الاختيار الذي تم التوصل إليه، لأسباب تتعلق بالاحتجاز"، مضيفة: "أنا أنتمي للأبد لنيويورك، ولكن الآن الأصوب العيش في إنجلترا مع عائلتي، فإنجلترا ستكون رائعة، وهي مناسبة للأطفال، ففيها مساحات شاسعة وحدائق، وديفيد وجري اعتادا على وجود نجليه للعب الكرة، أما نيويورك فهي غابة محددة".
و صممت ليف مجموعة من الأزياء لمتجر بيلستف البريطاني الشهير المتخصص، وهي موضة جديدة سيعرضها متجر بيلستاف، وبين الولادة مرتين، والتخطيط للانتقال للندن، والأزياء عبارة عن 12 قطعة للخريف والتي في طريقها للعرض، وهي عبارة عن معطف على الطراز العسكري وبذلة جلد بأزرار ذهبية، وجاكتين جلد وغطاء لرأس بقلادة جلدية وسروال مقوس الفتحة، وزوج من أحذية ركوب الجيل.
وبجانب التصميم، تظهر ليف في فيلم دعائي للمنتجات، وتظهر في شكل قائدة طائرة، والفيلم والمجموعة التجارية يكرمان أول قائدة طائرة تقود عبر الأطلسي أميلا أيرهارت.
وأكدت ليف بنغمة صوتها المميزة: "المجموعة تعد احتفالا بالأنوثة والرجولة في آن واحد"، وهي مستوحاة من الملابس الكلاسيكية في خازنة ملابسها ومن خازنة ملابس خطيبها، مضيفة: "ديفيد لديه أفضل موضة على الإطلاق، وأحجامنا واحدة لذا استلفت ملابسه طوال الوقت، قدمه أكبر من قدمي، لذا لم استطع ارتداء أحذيته، ولكني استلفت المعاطف والبالطو والتيشرتات، وكان يسرق هو الأخر بذلة نومي، فكان يحب أن يرتديها"، ولكن مجموعتها الثانية التي ستطلق في 2017 ستكون أكثر أنوثة، قائلة: "لقد رأيت صور كاترينا هيبورن بقيصها المنقط بالأبيض والأسود، وبنطلونها، وهو ما كنت دائما ما أريده، لقد ألهمتني لجعل رؤيتنا التصميمة وحدة".
تنشئة غير تقليدية
ولم تكتشف ليف أنها ابنة عارض الأزياء وصاحب عروض الأزياء "بيبي بول" ستيف تايلر إلا في سن الثامنة عندما كانت في حفلة ولاحظت التشابه بينها وبين ابنة تايلر مايا. وحتى ذلك الوقت كانت تعتقد أن والدها هو تود روندرجرين شريك والدها الموسيقار، ولقد قضت أكثر طفولتها متنقلة بين مين وفريجينا حيث تعيش جدتها التي تعلم أطفال الدبلوماسيين الاتيكيت. ثم انتقل والدها لنيويورك عندما كنات ليف تبلغ 12 عاما، وعلى الرغم من تنشئتها الأميركية الكاملة إلا أنه لم يكن من المفاجئ السعادة الغامرة التي أصابتها عند انتقالها إلى لندن. فمن تصميم ملابس بيلستف، لاختيار أباء لأطفالها (والد ميلو هو البريطاني روستن لندجون المؤسس في فرقة سبيسهوج)، ومن هنا وصل عشقها لإنجلترا مستوى جديد كليا.
وأوضحت ليف : "عندما كنت أنمو في نيويورك في التسعينيات، كنت متأثرة بمجموعة كبيرة من الإنجليز، "لوسي دي لافاليز، عارضة الأزياء ابنت أخ إيف سان لوران موسى ولو دو لا فاليز، وكانت أول صديقة ليا في نيويوك، وكانت أصغر قليلا مني، وكذلك زوجها مارلون. ولكن هناك المزيد، فعندما كنت في سن 15 تقابلت مع كيتا موس، ولويس وكيتا كانا لهما التأثير الأكبر على، فقد كان هناك شيء فريد فيهما، جعلنا أعشقهما. وتعلمت منهما الكثير ومن طريقتهم"، وقالت إنها تعتقد أن هناك أحساس مختلف بين البريطانيين، "فهم الأكثر مرحا، يجعلونط على سجيتك أفضل، هناك سحر في طريقة نظرهم للأمور، ستحب الذهاب للمغامرات، والسير في الحديقة وشرب الشاي وأنت تتنزه، ستشعر بأكثر شعور مثير في العالم".
خطيبها أقرب أصدقاء بيكهام
وبعد أن عرفتها موس "الذي يعد بيكهام الأب الروحي لها" على جردنر، أفادت ليف: "هو حقا رجل"، انفجرت متحمسة عندما سألتهم عن علاقتهم. "الرجل القادم من مانشيستر يحتاج لدقيقة ليفهم كل شيء ، أنا احتاج دائما لاترجم له"، وأصبح جراندر أقرب أصدقاء بيكهام عندما كانا معا في فريق واحد في مانشيستر بجانب راين جيجز. وقالت ليف: "لقد كان رجلا يمتلك كل صفات الرجولة، وكنه كان في الوقت ذاته رقيقا ومحبا ومساعدا لأطفاله"، وأضافت: "أنه مشغول طويلا بالعمل وكونه اب لعدد كبير من الأطفال، ولكنه يتواجد حيثما يوجد شيء يستدعي ذلك"..هل ستتزوجا؟، أجابت بحماس: "هذا شيء تكلمنا فيه ونخطط له، ولكن الآن نحن نستمتع بكل ثانية نقضيها معا".
وبدأت ليف تعمل في الأزياء في سن 14 عاما، ولكنها سرعان ما غيرت إتجهاها للتمثيل، وقامت بدور في فيلم سجلات الأمبراطورية وهذا الشيء الذذي تفعله، والفيلم الذي صنع نجوميتها سرقة الجميلة.
وفي ردها على سؤال "هل تستطيعي أن توازني بين العمل والحياة العائلية؟"، أجابت : "لقد تزوجت في سن 25، وبعدها بعام أنجبت، وفي الثلاثينات تراجعت لرعاية ابنها وزوجها وطلقت منه في عام 2008. وقالت "منذ صغري لدي فكرة أن تكون ناجحا في عملك وتعطيه كل وقتك ستكون حياتك العائلية ليست على ما يرام، ولكني استطيع أن أعيش وحياتي العملية ليست جيدة، ولكن لن استطيع أن أعيش في ساعدة بدون عائلتي".
وهذه الأيام تبدو أنها تمثلت لضرورة إحداث التوازن الصحي، فقد احتفلت بعيد ميلاد ابنها بينما يكهام كان يقوم بتمثيل دور له في الفيلم الدعائي أوتلاوس عن المنتجات التي صممتها، وقالت: "بسبب التواصل عبر خطيبي ديفيد، كان يتم التساؤول عن السيناريو والتمثيل، وعن رغبتي في الإنتاج، لم أكن حقيقة أفكر في هذا، ولكنها فرصة للتفكير". ولقد قامت بإنتاج مشترك لفيلم "ويلدنج" مع تريدو ستيلر، مضيفة: "أود أن أنشئ قصة وأنتج فيلم وأخرجه، إعطائي فرصة تنفيذ الفكرة في فيلم مثل أوتلوز، فتح شهيتي للمضي قدما"، ولكن فور انتقالها لندن غادرتها إلى أستراليا لتصور أخر مشاهد الموسم الثالث والأخير من "ليفتوفر"، وبعد لك ستعود هنا، وأشارت الى أن: "أنا أريد أن انتقل للندن لبدء صفحة فارغة تماما، منوّهة: أنا هنا أريد عمل، أنا أشعر بالإثارة بشأن هذه المغامرة الجديدة في حياتي".