طرح بدور العرض السينمائية المصرية الفيلم الأجنبى «Stuber»، من بطولة نجم المصارعة الشهير «باتيستا»، وتدور أحداثه حول يوم حافل بالمصادفات، حيث يجرى «ڤيك» عملية جراحية بعينيه، ثم يكتشف مكان تاجر المخدرات الذى قتل شريكه؛ فيضطر إلى طلب أوبر لملاحقته، ولسوء حظ «ستو»، يكون هو سائق الأوبر المطلوب؛ فنشهد رحلة مثيرة تجمع بين الشاب اللطيف الذى يحاول جاهدًا الحفاظ على تقييمه المرتفع، والمحقق المتعطش للدماء فى سعيه لملاحقة قاتل شريكه.
ويشارك فى بطولة الفيلم كل من: كميل نانجياني، كارين جيلان، ميرا سورفينو، إيكو أويس، ناتالى موراليس، ومن إخراج: مايكل داوس، وتأليف تريبر كلانسي.
يقول ديف باتيستا عن دور ڤيك: «هناك العديد من العناصر المختلفة التى أثارت افتتانى بهذا الفيلم؛ فى البداية شعرت أن السيناريو مثير للغاية، وخاطف للأنفاس، كما أن كميل وحده كان عنصر جذب كبيرا لى كى أشارك بالفيلم؛ لأني شاهدت بعض أعماله وتعرفت على طباعه، فهو مليء بالطاقة ومُحب للمزاح، وأراه نجمًا كبيرًا فى طور الإعداد».
أما كميل نانجيانى فيقول عن دور ستو: «لم أحظَ بفرصة للمشاركة فى أفلام حركة من قبل، وأنا أحب هذه الأفلام للغاية، أظن أن السيناريو شيق بحق ومُبهج وممتع جدًا، كما أنه يشمل الكثير من مشاهد الحركة التى تتسم بطابع كوميدى مقنع للغاية، غير أننى معجب كثيرا بـديف باتيستا؛ ورأيت أن هناك الكثير من الأشياء الجديدة والمثيرة بالنسبة لى بمشاركتى فى هذا الفيلم.
ويضف: ستو شاب حسن الطباع، يتسم بخفة الظل والاعتدال ويبغض المخاطرة، يعمل نهارًا بمتجر للسلع الرياضية إلى جانب عمله كسائق أوبر ليلًا؛ ليتمكن من تمويل مشروع فتاة أحلامه بإدارة صالة ألعاب رياضية.
فى سبيل تحقيق هذا، يُجاهد ستو للحفاظ على تقييمه ذى الخمس نجوم كسائق أوبر، ولكن القدر يضعه فى طريق راكب على النقيض تمامًا من طباعه خلال إحدى رحلاته، وهو المحقق ڤيك مانينج؛ المعروف بسرعة غضبة واندفاعه فى سحب الزناد، وأساليبه السادية فى التعامل خلال قضاياه.
يشار إلى أن مايكل داوس مخرج ومنتج الفيلم هو مؤلف كندي، بدأ مسيرته الفنية من خلال مونتاج وإخراج الأفلام القصيرة والفيديوهات الغنائية، كتب وأنتج وأخرج فيلمه الروائى الطويل الأول Fubar فى عام ٢٠٠٠، والذى كان عرضه الأول فى افتتاح مهرجان صاندانس السينمائى بالولايات المتحدة الأمريكية، وفى عام ٢٠٠٤ كتب وأخرج فيلمه الروائى الثانى It›s All Gone Pete Tong، وفاز عنه بجائزة أفضل فيلم كندى فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولي، وفى عام ٢٠١١ أخرج فيلم Take Me Home Tonight من بطولة النجوم كريس برات وآنا فاريس، ثم أعقبه بفيلم Goon من بطولة شون ويليام سكوت وليف شرايبر، وجمع أعلى إيرادات بين الأفلام الكندية عام ٢٠١٢.
قد يهمك ايضاً:
خالد الحجر يعلن طرح "جريمة الإيموبيليا" الأربعاء المقبل في دور العرض السينمائية