يقدم معرض Balenciaga: Shaping Fashion الذي يقام في متحف فيكتوريا والبرت في 7مايو/أيار فستان من الحرير ، والذي تم تصنيعه عام 1962م ، ويقف الفستان حيث يواجه ظهره المشاهدين .
وأوضحت منسقة المعرض كاسي دافيز سترودر ، خلال المراحل النهائية لتنسيق المعرض ، فقد كان الفستان في واجهة المشاهد تحديدًا نظرًا لغرابته، ويتعلق معرض Balenciaga بالجمال الغريب المتمرد ، ويعد Cristóbal Balenciaga من عمالقة تاريخ الموضة ما يمثل تحدي أمام منسقي المعرض بالنسبة إلى أعداد الزوار، وتقدم العلامة التجارية كوكو شانيل أزياء وبدلات عصرية.
كما تقدم ديور تنانير أنيقة إلا أن إسم Cristóbal Balenciaga يستحضر في الأذهان ملابس سوداء فضفاضة ، وبينت سترودر أنه بعد منع الصحافة من تغطية عروض Cristóbal Balenciaga وإجراءه مقابلة واحدة في حياته كُتب المصمم ضمن التاريخ.
واشتهر Cristóbal Balenciaga باعتباره خياط مميز إهتم بإبراز جمال منحنيات جسد المرأة ، وتم استخدام الكثير من النماذج لعرض أزياء المصمم لمختلف الأعمار والأجناس والأشكال ، ويأمل زوار المعرض في إيجاد تشكيلة منوعة من الأزياء، وتوضح سترودر أنه تم وضع قطع من الأزياء المبهرة للمصمم لمنح الزوار بعض من تجربة العملاء الراقية، ومن العوامل المميزة للمصمم بالنسياغا البناء الداخلي الفريد من نوعه.
واعترف منسقو المتحف أنهم تركوا بعض القطع معلقة في المحفوظات لعقود بنفس حالتها، والتقط الزوار صور السيلفي مع بعض القطع متعددة الوظائف والتي تعود إلى عام 1956، بينما يجسد الطابق العلوي من المعرض كون بالنسياغا عراب الموضة الحديثة، وهناك فستان أبيض صنعته سيلين من Phoebe Philo من أجل السجادة الحمراء لتيلدا سوينتون عام 2012 متأثرًا للغاية ببساطة بالنسياغا المطلقة.
وهناك الكثير من الأزياء من تصميم عزالدين علياء وكوم ديس غاركونس وغاريث بوغ ومولي غودارد تحت مظلة تأثير بالنسياغا ، ولكن الحياة الحقيقية والطاقة في هذا العرض لا توجد في القطع المعاصرة، وشملت الزبائن البراقة للمصمم Elizabeth Park Firestone و Ava Gardner وMona Bismarck.