وصلت المغنية الشهيرة ليدي غاغا قبل أسبوعين، إلى حدث "Women in Hollywood" مرتدية بدلة كبيرة الحجم بتوقيع مصمم الأزياء العالمي مارك جاكوبس، وبدت مُدهشة وأنيقة، كما كانت تبدو في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت مرتدية بدلة " Elizabeth I-via" بتصميم ألكسندر ماكوين في العرض الأول لفيلمها الجديد "A Star is Born"، وفستانها من الريش الوردي اللون الذي يحمل توقيع دار أزياء فالنتينو الفاخرة في مهرجان البندقية السينمائي، إذا كنا سنرشح أيقونة لارتداء الملابس النسائية الأنيفة والجذابة ستكون ليدي غاغا.
وتقول بيتان هولت مدير قسم الأخبار والموضة، في صحيفة "التلغراف" البريطانية، "هذا هو السبب في أن خطابها في حدث بيفرلي هيلز المذكور آنفاً قد وصل إلى الملايين حول العالم، لقد وصفت رفض الكثير من خيارات الازياء التقليدية وان ارتداء البدلة تظهر مدى قوتها وطاقتها"، مشيرة إلى نضالها كواحدة من الناجيات من ضحايا الاعتداءات الجنسية في هوليوود.
وتضيف هولت "إن بدلات البنطال تبدو رائعة - لدي عدد قليل - لكنني سأتجه إلى ارتدائها في الكثير من المناسبات وسأدافع عن حق كل امرأة في ارتداء ما تحب، ولكن دعونا لا ننسى ألوان الأزهار النسوية والفساتين الجميلة، لأنهم أيضاً يستطيعون اعطائنا القوة بطريقتهم الخاصة".
وقالت غاغا "إن الأمر يتعلق بمقاومة معايير ارتداء الملابس لإضفاء الإعجاب"، وتضيف "انني أحصل على ذلك ، لكن الموضة تتعلق بإحساسنا بالفرح ويمكن أن يكون ذلك بشروطنا الخاصة - مجرد إلقاء نظرة على كيفية اختيارنا لما يناسبنا ويشعرنا بالراحة بغض النظر عما سيعجب به الناس الأهم هو إعجابنا نحن بذاتنا"، هناك إثارة خاصة تأتي من ارتداء الألوان البراقة او قطع الاكسسوارات اللامعة، أو انتقاء تنورة الحفلات أو المشي بالكعب الطويل المتلألئ، إنه شكل من أشكال الإبداع والتعبير عن الذات يجلب السعادة البسيطة للنفس لكن ارتداء البنطلون لا يجب أن يكون اختصارًا للشعور بالقوة، فيمكن لتنورة براقة تبث الثقة والقوة ايضا في نفوس الكثير من السيدات وهو ما تدعمه غاغا في الكثير من إطلالاتها.