أظهر كيم جونز المصمم البريطاني الذي تولى مؤخرا منصب المصمم الفني لقسم "ديور أوم" في دار أزياء "ديور" الشهيرة، جزءا من ابداعه خلال مجموعته الفاخرة والأولى للأزياء الرجالية لدار الازياء الفرنسية في باري، يوم السبت في عرض خاص والذي ركز على الطبعات الزاهية والالوان المختلفة.
ولم يكن اختياره للزهور مصادفة، ففي أول نزهة له في دار الازياء، أدرك حب ديور في البستنة والازهار بالاضافة إلى الكلب بوبي الخاص بالمدير الابداعي للدار كريستيان ديور، الذي ظهر في تصاميم طوال حياة ديور.
وتلك الورود -التي ألهمت مؤسسها في الأربعينيات من القرن العشرين لإنشاء تنانير كاملة مزينة بالأزهار، وفي العرض الجديد نجد- أتت عدد لا يُحصى من المعاطف والسترات الصوفية المزينة بالزهور المطرزة أو مع الأورجانزا في الأعلى لتأثير متلألئ ، مثل النباتات تحت الماء.
وقال جونز، الذي تولى منصبه بعد أن تنحى عن منصبه كرئيس للملابس الرجالية في لويس فيتون في يناير / كانون الثاني "إنه يريد اللعب، أردت أن أصنع شيئًا مختلفا أشعر به خفيفًا وكلاسيكيا وفي الوقت ذاته ذكوري".
وبدأ عرض أزياء "ديور" على أنغام موسيقية عصرية، وسار العارضون على الممشى أمام التمثال الذي صنعه الفنان كاس والمعروف بتماثيله الضخمة المشابهة للدمى.
وارتدى العارضون ملابس تميل للسماوي والوردي فيما ظهر أيضا الأصفر الفاقع بين تشكيلة الألوان الزاهية التي تضمنها العرض، وانتقل المصمم جونز من دار "إل.في.إم.إتش" الفرنسية صاحبة العلامة التجارية لوي فيتون إلى ديور في مارس/آذار الماضي في إطار تغييرات لفريق المصممين في دار الأزياء الفرنسية العملاقة.
وقدم جونز تشكيلة مختلفة قليلا عن أسلوبه في مجموعة ديور هذه المرة، وارتدى العارضون بذلات مع أحذية رياضية كما ظهرت لمسة من أسلوب نسائي بطبعات من الزهور على معاطف المطر البراقة وفي مجموعة من القمصان الشفافة.
وكانت القطع الأكثر استثنائية في المجموعة عبارة عن زوج من المعاطف التي بدت كما لو كانت مطبوعة بالزخارف الشتوية ، باستثناء ورشة الأزياء الراقية في ديور التي شيدت التصميم بعناية من الريش.
ومن بين المشاهير الذين حضروا العرض المغني الأميركي ليني كرافيتز والمغنية الإنجليزية ليلي آلن والممثل الإنجليزي روبرت باتينسون والممثلة البريطانية جويندولين كريستي.