تميزت ماركة "ريانا ونينا" والتي أنشئت في عام 2014 من قبل ريانا ونينا، بالجاذبية فكل شيء مصنوع يدويًا من الأقمشة الكلاسيكية، والمطرزات اليابانية والصينية، والذهب الحقيقي والفضة والأقمشة المطرزة والمفروشات الجوبلنز، وحرير 1950 والهدايا التذكارية والأوشحة والأغطية اليونانية.
وإذا كنتِ من النوع الذي يفضل الملابس الخفيفة القليلة، التي يعتقد أن الرمادي مفعم بالحيوية قليلًا، عليكِ أن تتنازلي عن هذا المبدأ لأن هناك أمر جيد في هذا المجال، فالطباعة والألوان الجذابة الإيجابية بالطريقة نفسها تجعل من هذا الاتجاه يسمح للعلامات التجارية الصغيرة المستقلة أن تتألق في بحر المطابقة اللطيفة مثل "ريانا ونينا".
ويأخذ ارتداء الكيمونو المطرز مع قميص من القماش القطني، وتنورة مطرزة وحقيبة مطبوعة وشاح الكثير من الوقت والجهد، ولكن إذا كان عام 2016 هي عام الملابس الضخمة لماركات عالمية مثل (لغوتشي، أردم، فالنتينو، شانيل، بروينزا شولر ، بوتشي)، فإن سنة 2017 هي عام الملابس الضخمة أيضًا للماركات الصغيرة.
وعند زيارتكِ إلى هذا المتجر الصغير المؤقت لـ"ريانا ونينا" في شيرينغ كروس رود في لندن، يمكنكِ أن تجدي بعض القطع التي قد تسترعي انتباهك، فكل قطعة فريدة من نوعها وبشكل غير متوقع، يناسب المقاس الواحد الجميع.
ترتدي نينا، مديرة التسويق السابقة لغاليري لافاييت في ألمانيا ما لا يقل عن أربعة طبقات أكوبونوز وتبدو رائعة فيها، أما ريانا، التي ترعرعت في أسرة تعمل في النسيج الكلاسيكي، أبقت الأمور أنيقة وبسيطة نسبيًا في قماش الطاولة المطرز بشكل رائع من مسقط رأسها اليونان.
والتقت الاثنان في معرض كلاسيكي وعلى الفور اشتعل التفاهم بينهما، فأنشآ متجرًا في برلين، بالقرب من سوهو هاوس، وآخر في باريس حيث كانت تعمل في بيت للأزياء، وتأتي الملابس في سبعة أشكال الأساسية، بما في ذلك الكيمونو، السترات المقتصة والتنورة الكاملة المصنوعة بدقة، في كثير من الأحيان من لانفين، ديور أو بالمن والأوشحة القديمة.
وقالت نينا: "الناس في برلين لا يهتمون بالأزياء كثيرًا، مثلما الحال في ميونيخ ولندن وهامبورغ، الذين هم أفضل بكثير في هذا الصدد. لحسن الحظ هناك متجر على الإنترنت الذي يبيع أوشحة وأكياس وسائد وأباجورات، الناس يصبحون مدمنين فبمجرد البدء في ارتداء لون ونمط معين، يصبح من الصعب أن تتوقف".