حقائب ذات الشعار والعلامة التجارية

أكدت دراسة حديثة صدرت عن مجموعة أبحاث السوق NPD ، أن العلامة التجارية أو الشعار الذي يتصدر الحقيبة لن يعد يهم المستهلكات حاليا في خضم بحر من التغيير، مشيرة إلى أن ثالث أكثر حقيبة يد مستهلكة من قبل النساء في الولايات المتحدة في العام الماضي كانت لا تحمل أي شعار لأي شركة أزياء عالمية أو محلية، وكانت النساء "فوق سن 50" هن أكثر المستهلكات الغير منزعجات من ذلك الأمر حيث تلجأ 40 في المائة منهن للحقائب التي بلا شعار، ولكن هذا ليس اتجاها مخصصا فقط للنساء الأكثر نضجا.

وكشفت الدراسة أن النساء من جيل أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات، فقدن اهتمامهن بالعلامات التجارية الكبرى أيضا، مع ازدياد شرائهن لحقائب اليد بلا أي شعار بنسبة ثمانية في المائة، وأصبحت الأجيال الشابة أقل تركيزا على الصورة وأكثر تركيزا على التفرد، كما قال مارشال كوهين، كبير محللي الصناعة في مجموعة NPD

وأوضح كوهين : "في حين أن ختم شعارات المصممين لا يزال مطلوبا من قبل الكثيرين، تطلع المستهلكين لأن يكونوا جزء من مصمم أو الحركة التجارية قد تراجع لصالح رغبتهم في العثور على نمط وظيفة فريد من نوعه لشخصيتهم وأسلوب الحياة"، وفي التسعينات، كانت الشعارات بنفس القدر من الأهمية للملابس نفسها، إن لم يكن أكثر أهمية على الإطلاق، وكان عليك أن تقرر أي الماركات التي في طريقها للالتزام، ويرجع الفضل في جزء كبير من نجاح حملة إنهاء شعار العلامة التجارية الى منصور جافريل، الذي أسس الحقيبة على شكل الدلو وأطلقها للجماهير، أما العلامات التجارية مثل مايكل كورس وكوتش ظلت تضع شعارها على حقائب اليد الثقيلة، وبالحديث عن العلامات التجارية الكلاسيكية المهيمنة. مايكل كورس، وجرايسي هما الأوفر حظا بين المشاهير، في حين تقدم ميرسر لقطة أنيقة على حقيبة.

واعتادت شركة كوتش على تصميم الحقائب الكبيرة التي أعدت لتصمد أمام اختبار الزمن، والتي أصدرت لتوها "كوتش أيكونز Coach Icons"، كجزء من ثلاثة أنماط رئيسية التي تم إعادة تخطيطها من أرشيفها للاحتفال بالذكرى الـ 75 للشركة، إنه من المنعش رؤية دوران عجلة الأزياء نحو التجديد والبعد عن المادية والتركيز على شكل الحقيبة ووظيفتها ومدى ملائمتها لنمط الشخصية، عهد الحقيبة ذات الشعار يبدو أنه في طريقه لإنهاء هذه التكرارات الجديدة.