استضاف أسبوع الموضة في نيويورك لفساتين الزفاف بعضًا من أكبر الأسماء في الأعمال التجارية، بداية من ماركيزا إلى فيرا وانغ، ولكن كان هناك مصمم واحد مولع بإظهار قدر كبير من اللحم في ليلة العمر، مما أعطى فستان الزفاف سمعة سيئة، وكشف مصمم الأزياء ألون ليفني عن أحدث مجموعته التي أثبتت أن فستان الزفاف لم يعد رمزا للنقاء العذري المرأة، بدلا من ذلك، اعطى المرأة الحق في الشعور بالحيوية حينما تسير على الممر.
ودفعت المجموعة الجديدة هذه الرغبة إلى التطرف مع اللباس الذي أظهر تنورة دقيقة تعلق على الجزء الخلفي من بذلة بلون الجلد، التي كانت مغطاة بزخرفة من الفضة، وقد كشف تصميم ليفني عن فرج العارضات لخلق نظرة أكثر ملاءمة لليلة الزفاف بعد الحفل الكبير، وقد أسمى التصميم " هيفن- أو السماء"، نظرا لأن اللباس كان مستوحى من فكرة الإلهة اليونانية، وقال ليفني لكوزموبوليتان: "أردت أن أصنع شيئا ما ملفتا للنظر جدا، فريدا من نوعه للغاية، ولكن لا يزال أنثوي ومثير، إن هذه الملابس في حد ذاتها مريحة جدا، وسيتم بيعها في السوق مع أوفر سكيرت أكثر تواضعا".، ولكن للعرائس الذين يريدون حقا الكشف عن أجسادهن أن يجرين تعديلات فردية، مثل أن تخلع التنورة من أجل الرقص، مما سيجعل التصميم مثيرا أكثر.
ولم يكن هذا هو اللباس الضيق الوحيد الذي عرضه المصمم الإسرائيلي، فقد كان هناك تصميم "فينوس" وهو لباس الرسن المنمق مع تنورة بيضاء تتدفق، وتضم فتحتان من الجبهة تصلان إلى أعلى الساق، مثل تلك التي ترتديها العارضات على البساط الأحمر أمثال بيلا حديد وكيندال جينر، وقد كان هناك تصميما واحدا تقليديا، مثل تلك الجونلة الضخمة المغطاة بالتول التي تشبه فساتين الأميرات، ولعل تصميمات ليفني تدعو العرائس إلى الكشف عن المزيد من بشرتهن في ليلة العمر في المستقبل، مما سوف يحدث ثورة في عالم فساتين الزفاف.