يصادف الأربعاء الذكرى الـ 136 لولادة مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة كوكو شانيل، واحتفالًا بهذه المناسبة، حان الوقت لنكتشف بعض الحقائق غير المعروفة عن المصممة الأيقونية التي تركت بصمة قوية في مجال الموضة الفرنسية، والتي قامت بتصميم أشهر قطع شانيل الأيقونية كبدلة التويد، العطر رقم 5 والفستان الأسود القصير.
رفضت طلب زواج من دوق ويستمنستر
كانت شانيل في علاقة غرامية مع دوق وستمنستر الثاني هيو غروسفينور لمدة 10 سنوات، وخلال ذلك الوقت طلب الدوق الزواج من المصممة، فرفضت شانيل، وصرحت في وقت لاحق: "هناك الكثير من الدوقات، ولكن كوكو شانيل امرأة واحدة فقط."
كانت على خلاف دائم مع مصممي الأزياء الآخرين
كان تأثير شانيل على المصممين الآخرين قويًا بشكل لا يمكن إنكاره، وفي حديثها عن المصمم الراحل إيف سان لوران، قالت: "سان لوران له ذوق ممتاز، فكلما نسخ تصاميمي يُصبح ذوقه أفضل".
اقرا ايضاً:
"شانيل" ترفع شعار "كل ثانية تحكي قصة" في ساعتها الجديدة
كما كانت تجمع شانيل والمصمم الإسباني كريستوبال بالنسياغا علاقة صداقة في السابق، لكن شانيل حولت صداقتهما إلى عداوة بعد تصريحها بأن بالينسياغا "كبير جدًا" على مواصلة مسيرته المهنية في تصميم الأزياء.
عند وفاة شانيل، نعاها المصمم بالنسياغا قائلًا: "أشعر بالحزن الشديد كما أن وفاتها جعلتني أشعر بعمري الحقيقي، لقد اختفى معها شخص مبدع وقوي ومؤثر".
بدأت حياتها المهنية كمصممة للقبعات
عام 1912، بدأت شانيل مسيرتها المهنية في تصميم الأزياء من خلال افتتاح متجر للقبعات في دوفيل، وهي بلدة ساحلية في فرنسا، حيث سرعان ما أصبحت رائدة في مجال الموضة ووسعت متجرها ليشمل أيضًا الملابس الجاهزة.
رفضت تقديم أزيائها مجانًا لنساء العائلات الملكية
لم تكن شانيل من المصممين الذين يقدمون أزياءهم مجانًا للمشاهير، الأمر ينطبق أيضًا على نساء العائلات الملكية؛ إذ قالت: "هؤلاء الأميرات والدوقات لا يدفعن فواتيرهن أبدًا، لماذا يجب أن أقدم لهن تصاميمي مجانًا؟ لا أحد قدم لي أي شيء على الإطلاق".
فضّلت النساء اللاتي يضعن المكياج
تحرص العارضات على وضع المكياج بسرعة قبل وصول المصممة الفرنسية إلى أتولييه شانيل كل يوم؛ لأن المصممة لم تكن من محبي الوجوه الشاحبة، وتحتفظ شانيل دائمًا بعلبة بودرة الخدود بالقرب من سريرها موضحة: "فكري في الرجل الذي ينام بجانبك، هل يريد أن يستيقظ على وجه شاحب؟".
صرّحت بالكثير من التعليقات المثيرة للجدل
لم تكن شانيل تبقي أفكارها لنفسها؛ فقد كانت تشارك تعليقاتها حول الآخرين من دون خجل، على سبيل المثال، يُقال إن شانيل صرحت بأن الممثلة بريجيت باردو كانت "مجنونة بالمال" وأن صدرها "مبالغ فيه".
كانت شانيل تنتقد أيضًا محرري الأزياء، قائلة، إن أحد المحررين الذي لم تكشف عن هويته يملك "وجه قرد" و "فمًا كريها"، وذكرت أن محررة أخرى كانت "أكثر امرأة مخادعة قابلتها على الإطلاق".
لم تكن من محبي التنانير القصيرة
كانت شانيل وصفت ذات مرة التنانير القصيرة بأنها "معرض للحوم"، بدعوى أنها تجد مظهرها غير لائق، وكانت بدلاً من ذلك من المؤيدين للنساء اللاتي يرتدين البنطلونات، لدرجة أنه تم إلقاء القبض عليها لارتدائها البنطلون من قبل نظام فيشي خلال الحرب العالمية الثانية.
وجدت شانيل أن البنطلونات هي الخيار العملي للنساء قائلة: "الفتيات جميلات ومن الجيد أن يلعبن في الرمال طوال اليوم، كما أنه من السهل جدًا ارتداء البنطلونات على الشاطئ".
الكاميليا هي زهرتها المفضلة
أصبحت زهرة الكاميليا أحد أبرز الرموز المميزة لعلامة شانيل، والتي ظهرت بشكل بارز في الملابس والإكسسوارات. وفي عام 1992، زارت مجلة WWD أتولييه شانيل حيث كانت العلامة التجارية تصمم العديد من دبابيس الكاميليا لعرض الأزياء الراقية.
دُفنت وهي ترتدي بدلتها المفضلة من شانيل
بناءً على طلب شانيل، دُفنت وهي ترتدي بدلتها المفضلة، وهي عبارة عن بدلة من التويد باللونين البيج والأبيض مزينة بالأزرار الذهبية الأيقونية.
قد يهمك ايضاً: