أبرزت كوكو شانيل كثيرًا ما قوة الأسد وروحه في تصميماتها، حيث ظهر الأسد للمرة الأولى في عام 2012 في عالم المجوهرات المترفة من العلامة التجارية المميزة "شانيل"، وهو يشكل جزءًا من اللغة الرمزية لها ويعد من مصادر وحيها، والذي ظهر وجهه في منحوتة برونزية، ومخلبه الذي ظهر بإحدى السلاسل، بالإضافة إلى الشعار في شقة رو كامبون الذي يرمز للاسد.
ولجأت إليه كرمز في ابتكاراتها من لتزيين أزرار بذلتها ومشابك حقائبها. وفي عام 2013،أشادت مجموعة المجوهرات المترفة "Lion du Signe le Sous" ببرج غابريال شانيل الذي شكل أيضًا الرمز السائد للبندقية.
روح الأسد تظهر في مجوهرات تشانيل الجديدة
في عام 2018 أطلقت مجموعة"Lion Du esprit’L" وهي مجموعة جديدة من 53 قطعة مجوهرات راقية مستوحاة من روح الأسد الموجود في شقة غابريال شانيل في31 من شارع كامبون في باريس.
ويمثل الأسد الرغبة الدائمة الحرية والشعلة الداخلية التي واكبت حياة غابريال شانيل. وتقترن سلسلة مع الأسد لتعزيز قوته وإبراز سلطته. يقوم هذا الأسد الملوكي بتزيين العقود المتعددة السلاسل والأساور المفتوحة والعقود على شكل طوق، ويتردد صداه من مجموعات المجوهرات.
إنها ليست المرة الأولى التي استخدمت كوكو شانيل منزلها لتستوحي تصاميمها منه، ففي عام 2013، قدمت شانيل مجموعة "Sous le Signe du Lion"، مع التركيز على الجانب الروحي لعلامة ليو، وجهه الملكي الذي يظهر في الكوارتز المنحوت واللازورد إلى جانب النجوم والنماذج البيزنطية.
تتخذ مجموعة هذا العام، إشاراتها من "شخصية" الأسد - قوتها وروحه، مما جعلها إعادة لإحياء ذكرى كوكو شانيل.
من خلال مجموعة مصنوعة من الذهب الأصفر أو الأبيض، مع أحجار الألماس والزبرجد والتوباز الملكي.
وتعبر مجموعة المجوهرات المترفةLion Du esprit’L ّ عن كامل قوتها وخبرتها في مجال المجوهرات الراقية من شانيل.
يزين وجه الأسد القلائد المرصعة بالأحجار الكريمة والألماس، مع تصميمات جريئة، بالإضافة إلى الخواتم من الماس والدبابيس التي تصور لوحة دافئة باللون الأصفر مع الأبيض.
في مكان آخر يربط وجه الأسد مع صفوف أنيقة من اللؤلؤ الياباني، وسلاسل الذهب الأصفر والياقوت البرتقالي.
هذه ليست الحجارة والمجوهرات العالية المعتادة، ولكن شانيل لم يخف أبدًا أن ينحرف بعيدًا عن الأحجار الأربعة الرئيسية له (الماس والياقوت بنوعيه والزمرد) فزبائنها هم أكثر اهتمامًا بالتصميم أكثر من أي قيمة جوهرية من الأحجار الكريمة.