كشف المحرر في صحيفة "التايمز" البريطانية، توبي وايزمان، عن مدى أهمية اللون الوردي بالنسبة للرجل. وأوضح أن اللون الوردي هو سمة من سمات منزله حيث أن أغطية الأسرَة هي وردية متربة، وكما هو الحال بالنسبة لكرسي المكتب، والسجادة، وإطارات الصور على الجدران والدمى التي تتبعثر على الأرض. وفي الزاوية يقع التلفاز مزين بإطار وردي، فاللون الوردي هو لون متميز.
وقبل مطلع القرن العشرين، كان الأطفال يرتدون ملابس بيضاء، بغض النظر عن نوع الجنس، وكان الوردي والأزرق قابلة للتبديل بين الجنسين بينما يكبر الأطفال في العمر، على أي حال، يتمتع الوردي بلحظة شعبية أثناء ارتداءه في الشمس، وستجد أشكال متفاوتة من هذا اللون في الملابس الحالية (تي شيرت يبدء سعره من 25 جنيه إسترليني من ألبام)، (قمصان بولو يبدأ سعرها من 55 جنيه استرليني من جي كريو) و (شورت السباحة سعره من 35 جنيه إسترليني من رالف لورين).
واستطرد المحرر حديثة قائلا إن هذا اللون محمل بالدلالة المزيفة والرمزية المضللة، وهو ما يجعل الرجال يذعرون دون داع، فينبغي حقا أن ينظر إليه مع نفس خليط الحماس والحذر مثل أي لون آخر - حتى من قبل أنواع الأشخاص الكتومين ممن يعملون في البناء. وقال الستير راي، المؤسس المشارك لشركة ألبام، التي تجمع مجموعتها الحالية مع اللون الوردي: "في المواسم الأخيرة، أصبح الرجال أكثر ميلا إلى المغامرة مع اللون، لذلك بالنسبة للون الوردي أصبح مرنا إلى حد ما هذا الصيف ليبدو وكأنه تقدم طبيعي".
وأضاف "بشكل حاسم، أنتجت كل ماركة نسختها الخاصة من اللون، وهذا يعني أن هناك نقطة سعر للجميع. المفتاح هو العثور على لهجة تناسب بشرتك. لذلك، إذا كنت من ذوي البشرة الفاتحة، انتقل لوردي أكثر دكونا". وتابع "احصل على هذا اللون الوردي الآن فيمكن أن يكون واحدا من الألوان الأكثر اغراء".
وبيّن وايزمان أنه بالمناسبة، قبل حوالي 15 عاما كنت ارتدى القميص الوردي في أول موعد غرامي مع امرأة والتي أصبحت الآن زوجتي. وتقول دائما أن اللون الوردي كان سببا في تعلقها بي، الآن، وباعتراف الجميع، الوردي هو لون جريء وذا طابع رجولي، إنه يتحدث عن الثقة الداخلية لذلك احرص على اقتناء هذا اللون.