تمتد منطقة الريفيرا الفرنسية، على طول الشواطئ والتي تقع جنوب شرق فرنسا على البحر المتوسط، دائمًا ما تكون مرادفاً للإبحار، ولا يقصد هنا الإبحار الذي ترتدي له السراويل المضادة للماء والسترات الصفراء من القماش المطاطي، بل القمصان المقلمة بالعرض والسترات المحبوكة بأناقة، وهذا هو المعهود والمألوف من ماركة الأزياء والمجوهرات والأكسسورات العالمية "كوكو شانيل"، والتي يمكن أن ترتديها على اليخت، من خلال إطلاق مجموعة مجوهرات راقية في باريس هذا الأسبوع، وجاءت هذه المجموعة الرائعة مليئة بعناصر الإبحار، بما في ذلك المراسي، والحبال، والعقد، وأزرار البحارين - أنها أبعد ما يكون عن التصنع أو التكلف، في حين التمسّك بالرموز البحرية الصارمة.
وكشفت شانيل في المجموعة الراقية، عن الأقراط الثمينة العائمة على سبيل المثال، والتي يتكون كل واحد منها من نصف دزينة من اللؤلؤ المتدلي في صف أنيق من الماس الأبيض واللازورد، هذا القرط هو بحد ذاته عبارة عن عوامة صغيرة، إذا كنا نتحدث عن معدات السلامة، أو منقذ بالحجم الكامل، فضلاً عن ذلك، نجد هذا المزيج الرائع من الألوان البحرية الكلاسيكية من الأبيض والأزرق، والممزوجة مع الماس المتلألئ والمعادن اللامعة، لتبقي الأقراط في غاية الأناقة والنقاء، والتي ستصبح مثالية أذا ما تم ارتداؤها على متن السفينة مع أقدام عارية وثوب طويل شفاف بلون البحر، ويتحول نفس هذا الماس واللازورد الثمين والعائم لقلادة طويلة من اللؤلؤ المصفوف على شكل حبل طويل.
أما عن العُقد، فجاءت بأشكال لا تعد ولا تحصى، وبنفس ذات اللون المتموج من ألوان البحر من الأزرق والأبيض، من خلال خاتم رائع من الماس واللؤلؤ، مع حبل ملتوي من الماس المطلي على معدن أبيض, وترتكز عليه 3 قطع من الماس الأبيض أو على شكل جديلة كبيرة من الذهب المضفر والمتشابكة مع خيوط من الألماس المرصعة بالألماس قيراط 4.22، وحتى أزرار البحارة تحولت إلى عناصر ثمينة، مطلية بالذهب الأصفر، والماس الأبيض، أو خطوط الياقوت الأزرق، وجاءت غير متطابقة ومتجمعة معًا عبر القلائد والأساور، والأقراط الحديثة جدًا، جاءت أنيقة بشكل رائع، وازدادت الزخارف في التيتانيوم الأزرق الزاهي، والياقوت الأحمر والماس، أو الخواتم مخرمة الشكل ذات الشكل البيضاوي من خلال الياقوت الوردي والبرتقالي والأصفر.