ينجذب محبو الموضة والأزياء إلى "شعار العلامات التجارية الشهيرة"، ويحدث ذلك بشكل خاص مع علامة "بربري"، كما ان ارتداء الممثلة دانييلا ويستبروك في عام 2002، لتلك العلامة جذب العديد للشراء ولكن هل نريد ذلك حقا؟ هل التصميم يمتلك مفارقة عارمة لاختيارنا لملابسنا أم أن فقط شهرة الماركات العالمية هي العامل الرئيسي لذلك؟
الإجابة هي أن الأزياء في وقتنا الحال في تخمة شعار العلامة التجارية "السوبر"، والتي قد نجدها على "التي شيرتات"، القمصان، حقائب يد، الجوارب، التنانير، قبعات البيسبول، المعاطف وحتى عربات الأطفال، بالإضافة إلى المشاهير من النجوم والنجمات.
وأشار متجر Net-a-Porter الالكتروني، إلى أن شعار الماركات العالمية يعتبر البارومتر العالمي المساعد للعملاء، فالشعار هو مفتاح البحث خلال الموقع وكثيرا ما يبحث العملاء عن العلامات غوتشي، بالمين، سان لوران، لذلك أي شيء يحمل شعار "Gucci" مكتوبا عليه أم لا فهو سيُباع بشكل أو بآخر.
وتدرك الشركات الكبرى الخاصة بالأزياء هذه الميزة وأبرزهم الإيطاليون، حتى أن أليساندرو ميشيل، المدير الإبداعي لدار "غوتشي"، قد أصدر مجموعة كبيرة من الأزياء مكتوب عليها "Guccify" و "Guccification" في إشارة إلى العلامة التجارية.
على الرغم من ذلك، إذا كنت من النوع الذي ينفق 890 جنيهًا إسترلينيًا على قميص من القطن، فربما تكون أكثر حبا لهذا المفهوم الذي يدعم العلامة التجارية للأمام حيث لا توجد شعارات خاصة بالحركات النسوية (التي كانت في العام الماضي)، لا تعرض أي مفهوم أخلاقي أو سياسي، مجرد تقدير تجاري محض نقي للعلامة التجارية، كما أن المشاهير والأثرياء مستعدون لدفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على قميص أو ساعة أو فستان أو نظارة تحمل علامة ماركة عالمية مشهورة، ومع الوقت أصبحت العلامات التجارية تستحوذ على تفكير فئة كبيرة من الناس وبالتالي فإن هذه الماركات بدأت تتوسع في مجال التصنيع وابتكار السلع الجديدة، وكل سنة تتجدد قائمة الماركات الأكثر بيعاً في العالم، ما يجذب عملاء أكثر.