انتهى عهد الحقائب النسائية الصغيرة حسب ما جاء بأسبوع الموضة في باريس، بينما استعدت الحقائب الكبيرة للعودة إلى الساحة، ورغم أن الحقائب الصغيرة تتيح فقط لمرتديها وضع بطاقة الائتمان والهاتف المحمول ومجموعة صغيرة من المفاتيح فإن الحقيبة المصغرة لاقت رواجا كبيرا بين مستخدمي "إنستغرام" من المشاهير أمثال كيت موس، لكن بعيدا عن وسائل الإعلام الاجتماعية فغالبا ما يضطر مرتدوها إلى حمل حقيبة ثانية وحتى حقيبة ثالثة لنقل أغراضهم.
وأعاد الفكرة من جديد المصمم الفرنسي سيمون بورتي جاكيموس الذي قام أيضا بتصميم قبعات القش الكبيرة لهذا الصيف، وتضمنت مجموعته لربيع وصيف 2019 حقيبة شاطئية هائلة مع الفساتين القصيرة والصنادل.
ورغم أن حقيبته لن تكون متاحة إلا بعد بضعة أشهر فإن موقع Lyst للأزياء سجّل 5000 عملية بحث عن حقيبة جاكيموس العملاقة منذ تم الكشف عنها، كما زادت المشاهدات بنسبة 29٪ لحقائب العلامة التجارية بشكل عام.
ويمكن تتبع جذور هذا الاتجاه من دار أزياء بالنسياغا الفرنسية، إذ قام مصمم الأزياء دونا جفاساليا بتصميم الحقائب المتضخمة في مجموعة لأول مرة في العام 2016.
وفي حين أن التجسد الجديد للاتجاه قد يكون غير عملي بالنسبة إلى ساعة الذروة أو في المدرسة، يحذر تيريز باسلر، المتسوق الشخصي ومؤسس شركة "ستايل كوتس"، ويقول إن هناك العديد من الخيارات للحقائب الكبيرة المنتشرة في جميع أنحاء الشارع الرئيسي، إذ يمتلك متجر "توب شوب" حقيبة قماش صفراء ضخمة مقابل 32 جنيها إسترلينيا، في حين تمتلك زارا عدة أنماط ضخمة مقابل 9.99 جنيها إسترلينيا.