استضافت بلدة الاحتفالات البرازيلية، ريو دي جانيرو، أكبر الأسماء في عالم الموضة، ومنهم لويس فويتون، ونيكولا جيسكير، خلال أكبر عرض لمصممي الأزياء، بهدف استكشاف الثقافة والحياة ولون هذه المدينة الأكثر حيوية.
ومعظم الناس يظهرون في عواصم الموضة، المتمثلة في نيويورك ولندن وميلانو وباريس، حيث يعرض المصممون ملابسهم، لتعرض مرة أخرى في المتاجر بعد مرور 6 أشهر، وهو ما اعترض عليه جيسكير، قائلًا " عشاق الموضة يرغبون في رؤية ما شاهدوه على منصات العرض، في نفس الوقت داخل المتاجر، وليس بعد مرور وقت طويل".
وأخذ بيت الأزياء الأشهر ضيوفه من المشاهير في جولة بالتلفريك من جبل سوغرلواف إلى جبل كوركوفادو، وسمح لهم بالتقاط الصور مع تمثال المسيح المخلص الشهير في البرازيل، لكن العنصر الأكثر إثارة للإعجاب هو الموقع الذي اختارته فويتون لعرض مجموعتها، وهو متحف الفن المعاصر نيتيروي. وقد تم تصميم هذا المبنى الذي يشبه الصحن الطائر الدائري عام 1996 من قبل المهندس المعماري البرازيلي أوسكار نيماير والجاثم على نتوء صخري خارج المدينة، فهو مثالي لعرض الأزياء لأنه لديه منصة جاهزة لسير العارضات.
ويشتركا بورك وجيسكير في حب العمارة، وقال الأخير "المباني لها رمزية ونيتيروي يمثل البرازيل في العالم، أما بالنسبة للعرض نفسه، فقد كان مشاغبًا ومثيرًا حيث السحابات والأزرار، والكشكشة المثيرة والقصاصات، وكان هناك إشارة إلى كرة القدم "الهاجس الوطني"، في المطبوعات، والحقائب التي تشبه بيتبوكس من موسيقى شاطئ كوباكابانا. وكان هناك ألوان الفيروز والأحمر، والزمرد، والبرتقالي الساخن والأصفر.
وأضاف "ريو تجمع بين الاستوائية الغريبة، والحضرية، بين الطبيعة المتفجرة والعمارة المذهلة، إنها الفوضى الجميلة، ونحن هنا لعرض الموضة الباريسية، وهو تناقض كبير، بين فرنسا الباردة والبرازيل الحارة". وحضر العرض العديد من المشاهير مثل كاثرين دونوف، ميشيل وليامز، شارلوت غينسبور، جينيفر كونيلي، ميشيل، سيلينا غوميز وجيدن سميث.