اكتسب مفهوم خزانة الملابس الراقية للعطلات رواجًا في السنوات الأخيرة، حيث توجد الآن مجموعة كبيرة من العلامات التجارية التي توفر ملابس السباحة وملابس السهرات لمشاهير الموضة. لكن في أسبوع الموضة في باريس، تحمست ناتاشا رامزي ليفي، المصممة للموسم الثالث لها في كلوي، لتلك الفكرة، وفي الواقع يمكن رؤية الهيبي المحدثة كمصدر الإلهام في الحلي والقطع المستخدمة، ولكنها كانت بالتأكيد ملابس للمسافرين الذين يقيمون في منتجعات 5 نجوم وليس أكواخ الشاطئ، حتى لو كانوا يتوجهون إلى الشاطئ بعد ليلة من الاحتفال لمشاهدة شروق الشمس.
عُرضت تلك الأزياء الفخمة في رحلة حول العالم، وكان شعار الحصان المميز لـ "كلوي" يتحول إلى شيلان مرصعة بالنقشات والجواهر مجعدة حول أحزمة التنانير الحريرية والقمصان، و تشابهت الفساتين والتنانير القصيرة بالسجاد الفارسي، في حين أن أولئك الذين لديهم ميول أكثر للبساطة تم تلبيتها باستخدام الفساتين والتنانير البسيطة ذات والخيوط الترابية الرملية، وبالتأكيد فإن تلك التصميمات ستكون المتصميمات الأكثر رواجًا في الموسم التالي، التيشيرتات القطنية الفضفاضة المزركشة مع صورة على الصخور نابضة بالحياة هي بالضبط نوع الصور التي يحرص أي شخص يسير في درب الهيبيز على نشرها على "انستغرام".
ستسمع سيدات كلوي عند دخولهن- تتشابك الخلخال والأساور مع اقتراب عارضات الأزياء، على الرغم من أنها لم تستخدم اكسسوارات كلاسيكية، بل كانت قطع متكررة حديثة ومدروسة، وجاءت كل إطلالة مع أقراط تصل للكتف، مؤكدة أن هذا الاتجاه لن يظهر قريبًا، بعضها كان متشابكًا، والبعض الآخر عبارة عن مجموعة من الزهور المصنوعة من الذهب، في حين كانت أساور الذراع تبدو منحوتة وأنيقة حتى مزينة بقطع من الفيروز المفضلة للسياح، كانت الأحزمة بشكل حبال أو كعوب الفلين أو الصنادل الرياضية ذات النيون النحيل مرغوبة على حد سواء.