أطلق المصمم مايكل كورس، سترة جديدة من دون فتحة للرأس، وصُممت لتوضع ملفوفة حول الرقبة مثل وشاح أو معقودة حول الخصر مثل حزام - باختصار، ترتديه بأي طريقة إلا كسترة. ويهدف هذا التصميم إلى منع ظهور التكتلات القبيحة الناتجة عن ارتداء السترة العادية كبديل عن الحزام، ولكنه أيضا يعكس مفهوم مثير للاهتمام عندما يُنظر إليه في سياق التحقيقات الفلسفية لفيتجنشتاين، الذي يطرح فكرة أن معنى أي كلمة مرتبطا بكيفية استخدامها، وليس بالشيء المفترض مسبقا.
ويضفي تحويل السترة إلى شمو الطابع الرسمي على شيء نعرفه منذ زمن طويل، إن أواخر شهر أغسطس/آب هو الوقت المناسب لربط سترتك حول خصرك، وهي إضافة بسيطة يمكن أن تغير مظهرك تماما، وحرارتك، ومع ذلك لا يتم الاحتفاء بها بما فيه الكفاية، ولكن لماذا تكتفي بذلك؟ فيما يلي ثلاث طرق لارتداء سترتك ولكن ليس كسترة.
ومثلما جاء التاجر ديك ويتنغتون إلى لندن مع جميع ممتلكاته في حزمة على كتفه، ظهرت أليكسا تشونج مع المصمم كريستوفر كين واضعة السترة بحيث يتدلى كم واحد على أحد كتفيها، هذه الخدعة متطلبة جدا لأنها تجبر من يرتديها على البقاء غير في وضع غير متحرك طوال الوقت، لكي لا تسقط السترة، بالإضافة للمظهرالمتحرر، فإنه أيضا يكسر تنسيقات اللون المملة.
والسترات العملاقة ذات المقاسات الأكبر بثلاث مرات كانت أحد الاتجاهات السائدة في عروض أزياء خريف / شتاء 2017، الطريقة الوحيدة لارتداء هذا الطراز من دون الشعور بالارتباك هي من خلال الاستسلام تماما لقوتها. اعتبريها لحاف أو بطانية أو كيس النوم. إذا أردت الحصول على إلهام أنظري لسترات جيل ساندر ذات القصات المتمايلة، وسترات توب شوب يونيك ذات الكتف الساقط قليلا، في حين أن الرقبة البولو الفضفاضة بتصميمات بالنسياغا ستجعلك تنعمين بالدفء مع احتفاظك بالأناقة.
وهذا البديل للقطع المدفئة للذراع التي ظهرت بالموانئ عام 1961 ممتع، وسهل التنفيذ، قص الذراع الخاص في إحدى السترات القديمة، من الأفضل أن تكون ذات ألوان مشرقة، لكي تظهر بوضوح فوق الأكمام، ليست ها فائدة إلا إذا كنت تتمتع بالقيادة في فصل الشتاء، مع ترك النافذة مفتوحة، في تلك الحالة هي ضرورية لمنع البرد عن ذراعك.