كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي عن أن عيد الأضحى له إتيكيت خاص قد يجهله كثيرون للأسف، فعندما نقوم بذبح الأضحية بعد صلاة العيد وأثناء فترة التشريق نقوم بذبحها أمام الناس أو في الطرق فنجد الشوارع قد تحولت أرضها إلى دماء وهو شيء خاطئ وسيء للغاية.
والصواب إن كل شخص يجب أن يقوم بذبح الأضحية الخاصة به في مكان خاص به وليس أمام أحد مع مراعاه ألا نقوم بالذبح في الشارع حتى لا نؤذي المارة وحتى لا تتناثر دماء الأضحية بشكل منفّر، مشيرة أنه من الأفضل أن تجتمع العائلة في أول أيام العيد خارج المنزل على أن يحضر كل شخص شيء معه، فالمعتاد أننا نذهب أول يوم إلى عائلة الأب أو عائلة الأم، فيجب ألا نرهق أحد في هذا التجمع العائلي الكبير، ويفضل أن تكون المواعيد مناسبة للزيارة وباتفاق مسبق مع من ستذهب إليهم حتى لا نضعهم في موقف محرج.
وأضافت في حوار مع "لايف ستايل" أما بالنسبة للعيدية فتقول مرسي، "إن العيدية لابد أن تكون مال ولا يمكن إستبدال تلك العيدية بشيء آخر مثل الهدية ولكن لا يشترط أن تكون تلك العيدية بمبلغ مادي عالي فمن الممكن أن تكون بسيطة جدا فالهدف من العيدية هو إدخال السرور على الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادي".
كما يمكن أن نصنع قبل العيد مجموعة من الهدايا ولعب الأطفال وتتبادل العائلات بها حتى يحدث شيء من الألفة، مشيرة أن العيدية تعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط، أما العيدية بالنسبة للمخطوبين فيجب أن تكون أموال وممكن هدية ولكن يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته.
وبالنسبة للمتزوجين يجب أن يعطي الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضا حتى ولو كانت بسيطة، بينما بالنسبة للعائلات التي ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائي عيدية فيجب رد تلك العيدية في صورة هدية تقدم لهم بعد العيد.
وتابعت موضحة أنه يجب الاهتمام بالفقراء والمحتاجين كثيرا على أن يكون هناك مساواة بين أطفالنا والفقراء والمحتاجين فالعيدية تكون واحدة، ويجب أن نذهب لهم ونعطيهم من لحوم الأضحية ولا ننتظر حتى يقوموا هم بطلبها.
وفي النهاية، يجب أن يتم وضع العيدية في ظرف مغلق حتى لا يعرف الآخرون ما هي قيمة العيدية التي تقدّم للطفل. وبالنسبة لملابس العيد فليس من الضروري شراء ملابس جديدة ولكن من الممكن أن نقوم بشراء أي شيء بسيط جديد حتى نشعر ببهجة العيد.