حقّقت ناعومي كامبل مكانة كبيرة بعد أن أصبحت واحدة مِن أشهر عارضات الأزياء في التسعينات، وأثبتت أنه على الرغم من مرور الأعوام فإنها لا تزال رائدة عروض الأزياء التي تسرق فيها الأنظار.
ظهرت كامبل البالغة من العمر 48 عامًا، في عرض دولتشي آند غابانا "ألتا مودا" في Lake Como، بإيطاليا، الأحد.
كان المدرج واحدا من المنصات المليئة بمجموعة من الوجوه الشهيرة التي صاغت أحدث مجموعة من صيحات الموضة في دار الأزياء العالمية، مع قيام أشلي غراهام أيضًا بالمشي على منصة العرض، وظهرت كامبل في فستان مذهل يتميز بتنورة من الريش، ومجموعة ألوان مشرقة متداخلة والذي أبرز جمالها المميز، كما كان الثوب مزينا بصدف أخضر زمردي، وأكملت كامبل إطلالتها بقلادة على شكل سبحة تنتهي بصليب، وأقراط المرجان المطابقة.
وتعدّ هذه الإطلالة تباينا صارخا مع الزي الرياضي الأميركي الذي ارتدته عارضة الأزياء آشلي غراهام الذي أظهرها بإطلالة مميزة في ثوب أسود من الدانتيل في شكل الساعة الرملية.
تأتي رحلة نعومي بعد أن ألمحت إلى التقاعد في مقابلة أثناء الترويج لمعرض للأزياء في كان، وقالت: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاني المشي على المدرج لفترة أطول، لقد مرّ 32 عامًا".