ظهرت الممثلة الشهيرة إيميلي بلانت، برفقة زوجها، النجم والمخرج جون كراسنسكي للمشاركة في العرض الأول لفيلمهما الجديد A Quiet Place في نيويورك في الولايات المتحدة، حيث تألقت البالغة من العمر 35 عامًا، بإطلالة أنيقة وجذابة، مرتدية فستانًا باللون القرمزي فوق الخصر مصنوع من القطيفة، يتميز بتنورة مزخرفة باللون الوردي في الأسفل من تصميم مصمم الأزياء العالمي "أوسكار دي لا رنتا".
وحملت إميلي، المرشحة لجائزة الأوسكار، حقيبة صغيرة باللون الوردي في يدها، مع مزيد من الإكسسوارات وزوج من الأساور المزيّنة بالخرز بنفس ألوان الفستان، بالإضافة إلى الأقراط القرمزية الأنيقة، وكان شعرها الأشقر الداكن قد انجرف للوراء مجددًا بتسريحة أنيقة من تصميم مصففة شعر المشاهير ساره بوتيمبا، ما أضفى إطلالة ناعمة ورقيقة لإميلي، وأكملت إطلالتها بزوج من الصنادل القرمزية الأنيقة ومكياجًا ناعمًا من أحمر الشفاه القرمزي ولمسة من الكحل والماسكارا.
بينما ارتدى جون "38 عامًا"، بدلة مذهلة باللون الرمادي ونسقها بشكل أنيق مع قميص أسود وحذاء أسود، ما أضاف لمسة من اللون مع ربطة عنق باللون الأرجواني والأبيض، وبعد زواجهما في فيلا ديستي في كومو، إيطاليا، عام 2010 ، رزق جون وإيميلي بابنتان، هازل البالغة من العمر ثلاثة أعوام، وفيوليت عمرها عام واحد.
ويذكر أن فيلم "Quiet Place" ليس أول فيلم يلتقي فيه كل من إميلي وجون معا- فقد شاركا في فيلم Muppetsالمرشح لجائزة الأوسكار لعام 2011، بالإضافة إلى ذلك، قدم كل منهما أصواته للترجمة الإنجليزية للفيلم الياباني The Wind Risesعام 2011، من إخراج الأسطورة هاياو ميازاكي، كما قامت إميلي وجون أيضًا بالتصوير معًا في فيلم رسوم متحركة باسم "Animal Crackers" الذي ظهر هذا العام - ولعبا فيه دور زوجين.
ويوم الثلاثاء، وقف الزوجان لالتقاط الصور مع نوح جوب ومليسينت سيموندز، الممثلون الأطفال الذين يلعبون دور أطفالهم في الفيلم المقبل، إشارةً إلى أنّ الأخيرة صمّاء في الحقيقة وتلعب دور الصمّاء في الفيلم، وهو أمرٌ تعمّده المُخرج لكي يتم تمثيل الدور بإتقانٍ تام، إضافةً إلى رغبته بالتعلّم من خبرة ميليسنت الصمّاء في موقع التصوير.
وتدور أحداث الفيلم A QUIET PLACE حول أسرة من 4 أفراد يعيشون في قرية صغيرة، لكن حياتهم مشروطة بالصمت، هذا لأن حولهم في كل مكان مخلوقات غامضة تصطاد فريستها لو أصدرت صوتًا.. فلو أصدرت صوتًا.. سيصطادونك، ولا تسأل من هم، والفيلم من بطولة جون كراسينسكى، إيميلي بلانت، ليون روسوم، والسيناريو الذي أعاد كتابته كراسينسكي وعرضه على إيميلي جعلها تصرّح "عندما قرأت السيناريو، اقترحت على كراسينسكي أن نقوم أنا وهو بالدورين، واعتقدت أن هذا سيخلق واقعية صارخة في الأحداث، سيكون بينهما مشاعر حقيقية وصريحة، خاصةً أن هذا هو العمل الأول الذي يجمعهما سويًا".
وتتابع إيميلي "في الواقع لقد وقعت في غرام هذا السيناريو فور قراءته، شعرت وكأنه لمسني بعمق، أحسست بالخوف وكأنني أم لم تعد قادرة على حماية أطفالها، ظللت أقلّب صفحات السيناريو في تلهّف لمعرفة النهاية، أحببت العمق والجمال في هذا السيناريو في إطار مرعب ومثير"، ويعترف المخرج جون كراسينسكي "بعد العمل مع زوجتي في فيلم واحد، أستطيع القول أنني بهذا الفيلم قضيت الأوقات الأفضل على الإطلاق في مشواري المهني".
وفي مرحلة إعادة كتابة السيناريو يقول كراسينسكي "لو بالفعل اهتممت بعائلة الآبوت، فسوف تندهش معهم، تحزن معهم، وتخاف يأسًا معهم، لذلك هم أساس ما أريد القيام به، أن أجعل الجمهور يقع في حب العائلة، لذلك فسوف تخاف وترتعب بشكل مكثّف لأنك سوف تتخيل نفسك معهم في نفس المكان، وكان ذلك اعتمادًا على خلق لغة إشارة حوارية، والتقسيم بين الأصوات الآمنة وغيرها، فالأمر كان أشبه بخلق عالم جديد بمقاييس أخرى غير عالمنا"، متابعًا "لقد قضيت وقتًا طويلًا في البحث عن كل الأصوات التي قد تصدر من عائلة، ثم فكّرت في كل الطرق الممكنة التي تجعل هذه العائلة تتحايل على هذه الأصوات، وبالفعل كان أمرًا ممتعًا للغاية".