ظهرت الممثلة البريطانية إميلي بلانت، على غلاف مجلة "فوغ" الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول، مرتدية ملابس ماري بوبينز، شخصية المربية الشهيرة، وارتدت الممثلة البريطانية زيا من اللون الأحمر بأكمله من تصميم ديور، وهو عبارة عن تنورة كاملة من التول وسترة ضيقة ومظلة مفتوحة من تصميم لندن أوندرركوفر.
صوّر الغلاف آني ليبوفيتز وأشاد به العديد من المعجبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ينتظر العديد للفيلم الجديد الذي سيصدر في المملكة المتحدة في 19 ديسمبر/ كانون الأول، وقال أحد المتابعين المتحمسين: "هل يمكننا أن نحصل على تصوير لإحدى شخصيات ديزني لكل أغلفة المجلات؟"، وكتب آخر "هذا مذهل، مثلما هي إميلي بلانت، (وجميع الأشياء تبدو مرتبطة بماري بوبينز)"، وكتب شخص آخر مازحا: "حسنا هذا هو مزيج غير مريح بين إعجابات طفولتي ومراهقتي".
تمثّل صورة الغلاف تحركًا بعيدًا عن التصوير التقليدي للبورتريهات والذي تفضّله عادةً معظم مجلات الموضة، بما في ذلك مجلة فوغ، فبدلا من تصوير كلاسيكي عن قرب في استوديو، نرى بلانت بطول كامل، مع سماء زرقاء غائمة خلفها، ويرافق التصوير مقابلة معمّقة تناقش فيها الممثلة البالغة من العمر 35 عاما دورها في فيلم "عودة ماري بوبينز"، وتقوم فيه بأداء شخصية المربية الحبيبة الشهيرة التي أدتها جولي أندروز، والتي فازت بجائزة الأوسكار عن أدائها للشخصية في عام 1964، وتقول بلانت للمجلة إنها لم تعِد مشاهدة الفيلم الكلاسيكي خوفًا من أنه قد يمنعها عن الأداء بطريقتها، فقالت عن ذلك: "كنت أعلم أنه إذا شاهدت نسخة جولي أندروز، قد يجعلني هذا أمتنع عن فعل ما تخبرني به غرائزي.. كذلك، لم أكن أرغب في أن أكون مرعوبة تمامًا بسبب روعة صوتها".