تستمر مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، زوجة لاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكام، في إظهار دعمها للمؤسسات الخيرية العالمية، منذ تعيينها سفيرة دولية للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في عام 2014.
وظهرت فيكتوريا بيكهام قبل يوم من الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، بإطلالة أنيقة ومذهلة أثناء زيارتها مقر المبادرة في جنيف الجمعة.
ووثّقت مصممة الأزياء البالغة من العمر 44 عاما، زيارتها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، وأعربت عن مدى سعادتها للمشاركة في هذه المبادرة، حيث عرضت جانبها الأمومي بينما كانت تحيي أحد الضيوف الصغار في هذه المؤسسة الخيرية.
تمتعت بيكهام بمظهر جذاب في هذه المناسبة إذ ارتدت بدلة سوداء مصممة خصيصا مع سروال واسع ذي خصر مرتفع وسترة باللون الأسود تحتها بلوزة بيضاء، وانتعلت زوجا من الأحذية الجلدية السوداء التي أضافت لها مزيدا من السنتيمترات بفضل كعبها العالي.
صففت زوجة اللاعب الشهير ديفيد بيكهام شعرها في شكل ذيل حصان فضفاض، تاركة الأجزاء الأمامية تنسدل لتحدد وجهها، ولم تخلُ من سحرها المعتاد أمام الكاميرات بفضل مظهرها البراق والبسيط.
وارتدت فيكتوريا بفخر شارة الشعار الأحمر لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)" على طية صدر سترتها، وظهرت في حالة معنوية عالية.
وأعربت المغنية السابقة في فريق "سبايس جيرل"، عن مدى سعادتها بحضورها هذا الحدث، وأنها تشرفت بمقابلة رئيس موظفي برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أنيماري هو والمدير التنفيذي ميشيل سيديبي، والتقت أيضا موظفي الأمم المتحدة أثناء زيارتها مقر المؤسسة الخيرية وعرضت جانبها الأمومي، بينما كانت تتفاعل مع ابنة أحد الموظفين، ومن خلال مشاركة اللحظة الرائعة مع معجبينها، تظهر فيكتوريا وهي تقبل باقة صغيرة من الزهور التي قدمتها لها الطفلة.
وفي معرض حديثها عن رحلتها إلى جنيف، قالت فيكتوريا: "إنني سعيد للغاية لوجودي في جنيف لدعم برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في الفترة التي تسبق يوم الإيدز العالمي. نحن بحاجة إلى التأكد على دعم الناس لإجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية بإنهاء وصمة العار والتمييز الذي لا يزال مرتبطا بالفيروس".
ترتبط فيكتوريا منذ فترة طويلة بالمؤسسة الخيرية وتم تعيينها سفيرة النوايا الحسنة الدولية لبرنامج الأمم المتحدة في عام 2014 في محاولة للمساعدة في زيادة الوعي ودعم رؤيتهم لمستقبل خالٍ من الإيدز.
ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز أن شخصا من بين كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم لا يدرك أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وأن 36.9 ملايين شخص يعيشون مع الفيروس في جميع أنحاء العالم في عام 2017.