انضمَّت المحامية أمل كلوني، المتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، إلى كبار المدعوين والمشاركين في حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١٨ التي أقيمت الإثنين، في العاصمة النرويجية أوسلو.
أحيطت المحامية البالغة من العمر 40 عاما، بنظرائها من المشاهير وذوي العقلية المشابهة، إذ جلست في الصفوف الأولى لمشاهدة العرض التقديمي لهذا الحدث المرموق في حالة معنوية جيدة.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية برزت أمل كلوني بين حشد كبير من المشاهير في العرض، حيث تألقت بإطلالة أنيقة وجذابة وارتدت فستانا متوسط الطول باللون القرمزي مزينا بقصة الـPeplum.
يذكر أن دنيس مكويجي، الطبيب الذي يساعد ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، مناصفة مع نادية مراد، وهي ناشطة الحقوق اليزيدية العراقية التي نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش".
ويتولى موكويجي رئاسة مستشفى بانزي في مدينة بوكافو بشرق الكونغو التي تستقبل آلاف النساء كل عام، ويتطلب العديد منهن إجراء جراحة تسبب فيها العنف الجنسي، وتعدّ مراد مناصرة للأقلية اليزيديّة في العراق واللاجئين وحقوق النساء بشكل عام، وتم استعبادها واغتصابها من قبل مقاتلي "داعش" في الموصل بالعراق في عام 2014.
وكُرّمت "أمل" كأفضل مواطن عالمي لعام 2018 في حفلة توزيع جوائز جمعية مراسلي الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وتحدثت أمل في هذا الحدث عن جمال خاشقجي، 59 عاما، الصحافي الذي قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول.
تولّت كلوني عددًا من القضايا الدولية البارزة في مسيرتها المهنية كمحامية في مجال الحقوق المدنية، وناشطة في المنظمات الإنسانية.