تعتبر ناعومي كامبل، واحدة من عارضات الأزياء الأكثر شهرة حيث ظهرت على أعداد لا تحصى من أغلفة المجلات، ومنصات الموضة في جميع أنحاء العالم، وتبلغ ثروتها ما يقدر من 45 مليون جنيه إسترليني، ومع آخر ظهور لها جذبت المغنية الرائعة، الأنظار إلى إطلالتها المميزة والمثيرة في حفلة تقويم بيريلي في نيويورك يوم الجمعة، حيث ارتدت النجمة التي تزين أغلفة مجلة فوغ، فستانًا طويلًا ولامعًا من اللون الأحمر القرمزي، وقد ظهرت بجانب صديقها شون ديدي كومز (48 عاما) في إحدى الصور والتي كان يأخذ فيها معطفها الفراء الأزرق، على السجادة الحمراء.
وصففت كامبل شعرها منسدلا على ظهرها وكتفيها في تموجات خفيفة، في حين أبرزت ملامحها الجميلة بمكياج العيون السموكي، مع لمسة من أحمر الشفاه الوردي، كما كانت ترتدي ساعة ذهبية صغيرة على معصمها، وارتدى شون بدلة سوداء مزودة بربطة عنق أحادية اللون، وأضاف لها شالًا أبيض فروي، وظهرت ناعومي بجانبه وارتسمت على وجهها ابتسامة كبيرة.
وتظهر نعومي بشخصية "أليس في بلاد العجائب" تحت عنوان "تقويم بيريلي" جنبًا إلى جنب مع صديقها شون، للمرة الأولى منذ عام 1987، وتتميز صور التقويم الشهير بنجوم ذوات البشرة السوداء، وأبرزت كامبل الأهمية الثقافية لتقويم بيرللي في نسخته لعام 2018 خلال إطلاقه في مدينة نيويورك في وقت سابق من نفس اليوم، وأشادت بشركة الإطارات الإيطالية لإدراجها عدد كبير من النجوم ذوات البشرة السودا في تقليد يحدث للمرة الأولى منذ عام 1987.
وحضر الحفلة إلى جانب ناعومي كامبل، مغني الراب روبول، (56 عاما)، ووبي غولدبرغ، (61 عاما)، وعدد من النماذج الأخرى، والممثلين والفنانين والناشطين في تقويم "أليس في بلاد العجائب" تحت عنوان لقطة في لندن من قبل المصور تيم ووكر، كما ظهرت الناشطة جاها دوكريه مرتدية فستانا من اللونين الأسود والأبيض، والذي يتميز بتفاصيل منسوجة معقدة على طول جانبيه، كما بدت عارضة الأزياء أدوت أكيش، مذهلة على السجادة الحمراء في سترة سوداء منسقة مع سروالا جلديا أسود اللون، وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة في فندق بيير، تكلم ديدي عن المفهوم وراء التقويم هذا العام، وهو مستوحى من رواية لويس كارول في 1865 قائلا: "لقد ولدنا ملوك وملكات"، مضيفا أن الصور من هذا النوع كان ينبغي أن تؤخذ منذ فترة طويلة" وأضاف: "لقد كان الأمر رائعا جدا للعمل مع كل هذه الوجوه السوداء الموهوبة ولعرض جمالنا حقا".
وقالت كامبل، التي ظهر في 4 تقويمات بيريللي بما في ذلك في عام 1987 كواحدة من النساء السود، إنّ "العلامة التجارية كانت دائما واعية جدا بشأن ما يجري في العالم، أعتقد أنّ بيريللي كانت ذكية بما يكفي لرؤية المستقبل، هذا هو المستقبل. التميز الأسود ".