ظهرت الأميرة ماري، أميرة الدنمارك، بإطلالة أنيقة ومميزة، خلال حفل ليلة رأس السنة، والذي استضافته ملكة الدنمارك فى قصر "امالينبورغ" في العاصمة كوبنهاجن مساء الثلاثاء، بصحبة زوجها الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك.
وبدت الأميرة الاسترالية في الحفل بإطلالة تشير إلى استعدادها لتصبح الملكة القادمة للبلاد، حيث ارتدت فستانا أنيقا باللون الأحمر القرمزي ومصنوع من قماش الستان ويتميز بأكمام قصيرة، والتي أضافت معه تاجا أنيقا مرصعا بأحجار الماس والياقوت والذي كثيرا ما تظهر به في المناسبات الملكية، ويعود تاريخ هذا التاج إلى قرنين مع الأسرة المالكة الدنماركية منذ عام 1869، وأضافت زوجًا أنيقًا من الأقراط الماسية، كما صففت الأميرة البالغة من العمر 45 عاما، شعرها البني للوراء، ليبدو بمظهرها متناسقا مع تاجها.
وفي الوقت نفسه، اختارت ماري أيضا ملحق رمزي آخر وهو قلادة الفيل الماسية، والمعروفة باسم وسام الفيل حيث ارتدته على شكل قلادة كبيرة حول عنقها وهو أقدم وأرقى القطع الملكية في الدنمارك، ويمكن أن يعود إلى عام 1460، وفي الوقت نفسه، ارتدى زوجها فريدريك البدلة العسكرية التقليدية والتي تشير إلى الأسرة المالكة، وقد عاد الزوجان لتوهما من أستراليا البلد الأصلي للأميرة ماري، حيث أمضوا موسم عيد الميلاد.
حفل استقبال السنة الجديدة هو تقليد يرجع تاريخه إلى قرون من الزمن يجمع الاسرة المالكة مع أعضاء البرلمان الدنماركي وكبار المسؤولين وإدارة المحاكم.