شوهدت النجمة والعارضة بوبي ديفلين في لندن، مساء اليوم الثلاثاء، في إطلالة جريئة. وكانت العارضة قد ظهرت مؤخرًا في حملة للتوعية بخطر سرطان عنق الرحم، وقد ظهرت بوبي البالغة من العمر 31 عامًا في فستان جرئ من الدانتيل الأسود الشفاف خلال الاحتفال بالعيد 20 لمجلة كوند نيست ترايفلر والذي أقيم في منزل فوج برعاية شمبانيا بيرييه جويت.
ولفتت بوبي، الانتباه إليها بظهورها بجسد ممشوق وفستان شفاف كاشف عن ملابسها الداخلية المتطابقة مع زوجها جميس كوك وأبقت ديفلين على إطلالة بسيطة حيث ارتدت زوجًا من الأقراط الماسية الرقيقة مع أحذية سوداء مطرزة، وتواجدت في الاحتفالية لورا بينتلي والتي سعت إلى جذب الانتباه إليها بالتقاط صورًا والتقرب إلى ديفلن وارتدت فستانًا قرمزيًا، واختلط الضيوف في المبنى التاريخي حيث كانوا يشربون كوكتيلات غراي غوز. وعيّنت بوبي شقيقتها العارضة كارا للترويج لحملتها ليدي جاردن الأسبوع الماضي
وأظهرت الحملة والتي نشرتها مجلة جي كيو شقيقتها كارا وهي ترتدى تي شيرت أبيض فقط وتخفي مناطقها الأنثوية بزهرة كبيرة وتنظر على استحياء قائلة هناك الكثير من التابوهات بشأن العضو التناسلي للمرأة فيجب التخلص منها ويذكر أ كارا كلوى قد اكتشفت وجود بعض الخلايا السرطانية فى عنق الرحم وتطوعت كارا للعمل على حملة للتوعية بهذا المرض.
وأوضحت كارا، أنها تريد أن تكون المرأة قادرة على "التحدث بصراحة وشجاعة عن المهبل وجميع المناطق النسائية في جسم المرأة". وأضافت "إن معرفة الجسد وفهمه حق من حقوق الإنسان . وآمل من خلال دعم الحملة تشجيع النساء وتحليهم بالشجاعة، والتعرف على أجسادهم جيدًا، وواصلت كارا قائلة إن الحملة تهدف إلى مساعدة الرجال أيضًا في الحديث عن قضية سرطان عنق الرحم. وقالت "ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال هناك عار حول من يتحدث على أجزاء الجسم فهم يعتبروه شيئًا جنسيًا فلا بد من تغيير هذا الفكر.
وواجهت كارا مؤخرا بعض الاعتلالات النفسية حيث تحدثت الى نييت ايه- ووصفت كيف كانت في كثير من الأحيان تشعر أنها صبي في سن المراهقة، وقالت : " ارتدي الملابس التي أحبها، مع شعر قصير، فالجميع يعتقدون أنني صبي. فانا أكره ذلك. وإن تصرفت مثل الصبي، لم أكن صبيًا. "وعانت كارا ايضًا من الاكتئاب نتيجة لذلك.