جذبت النجمة العالمية سيلينا غوميز التي لم تفارق الابتسامة وجهها على الرغم من حالة التوتر التي تعيشها، بسبب ابتعادها عن صديقها نجم البوب الشهير جاستين بيبر، عدسات المصورين، وهي تغادر مطعمًا في بيفرلي هيلز يوم الجمعة، وكانت في انتظار سيارتها. وظهرت سيلينا غوميز، بإطلالة مميزة ورسمية بعض الشئ حيث اعتمدت أسلوب "Semi-formal"مع مجموعة من الألوان الفاتحة ، فاختارت أن ترتدي سروالا من الجينز باللون الأزرق الفاتح، منسقا مع سترة مخططة باللونين الأبيض والأسود حملت توقيع دار أزياء "Reformation ".
وانتعلت غوميز زوجا من الأحذية الرياضية البيضاء، وأضافت حقيبة يد كلاسيكية وأقراط فضية وخواتم وأخفت أعينها بنظارة شمسية أنيقة. وسيلينا قررت الابتعاد عن حبيبها السابق المغني جاستن بيبر للتفكير وإعادة استجماع نفسها من جديد. ويقال أنها تشعر بالحساسية والضغط جراء اهتمام وسائل الإعلام بموضوع علاقة والدتها ماندي تيفي وبيبر، حيث ترغب في إعادة إحياء علاقتها بوالدتها وإصلاح الأمور فيما بينهما، حيث تراه أمرًا غاية في الأهمية.
ويأتي هذا بعدما أشيع أن سبب الانفصال يعود لعدم رضا ماندي تيفي برجوع علاقة ابنتها بالنجم الشاب لما سببه لها من ألم وحزن، رغم تصريحها في مقابلة أنها لا تتحكم بقرارات ابنتها، حينما قالت: "يمكن لسيلينا أن تعيش حياتها كما تريد طالما ستبقى سعيدة، آمنة وصحية، وكل أم تمر بخلافات مع ابنتها. أنا لا أتحكم بها كما يقولون، سيلينا بالغة ويمكنها اتخاذ قراراتها بنفسها."
وصرح مصدر أن الثنائي انفصلا بعد مرورها بمناوشات ونقاشات حادة انتهت بقتال عنيف، ما دفعهما إلى قرار الانفصال. ويذكر أن سيلينا عادت مجددًا لحبيبها السابق بيبر في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، بعد انفصالها عن حبيبها مغني البوب "ذا ويكند" بعد علاقة دامت 10 أشهر، وقالت: "كنت سعيدة للغاية مع ذا ويكند ولكن جاستن يحتل مكانة أكبر في قلبي".