التقطت عدسات الكاميرات صورًا للممثلة الشابة "ليلي كولينز"، ذات الـ28 عامًا، أثناء توجهها للاستمتاع بالعشاء في أحد مطاعم ويست هوليوود، ليلة السبت، بعد أن أمضت جزء كبير من الأشهر القليلة الماضية لترويج مشروعي "نيتفليكس"، فيلم "أوكجا" و"To The Bone".
وبالرغم من جدول أعمالها المزدحم، حرصت الموهبة التمثيلية الشابة، على الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع من خلال وجبة عشاء في مطعم كريج في ويست هوليوود، في وقت متأخر من الليل، وقد ارتدت فستانًا قطنيًا بسيطًا مع زوج من الأحذية الطويلة أعلى الركبة من الجلد الأسود.
وليلي، التي نادرًا ما تخطئ عندما يتعلق الأمر بأناقتها، اختارت أن ترتدي فستانًا مخططًا من اللون الأبيض والرمادي، ذو عنق طويل، وحزام من نفس قماش الفستان حول الخصر، وأضافت مكياجًا جذابًا إلى إطلالتها، حيث استخدمت أحمر الشفاه الأحمر القرمزي الجريء مع بعض الماسكارا والكحل.
وظهرت الفنانة البريطانية، وهي متجه إلى سيارتها التي تنتظرها خارج المطعم، وهي في معنويات مرتفعة مع ابتسامة عريضة على وجهها، ولا شك أن مساءها في لوس أنجلوس جاء بمثابة استراحة، والتي كان لديها جدول مواعيد حافل بفضل أحدث مشاريعها السينمائية، فيلم نيتفليكس المثير للجدل To The Bone، الذي يركز على معركة شابة مع فقدان الشهية.
ويجدر الإشارة إلى أن ليلي قد اعترفت في وقت سابق أنها واجهت صراعاتها الشخصية مع اضطراب الأكل خلال أعوام المراهقة، وقد اعترفت الممثلة بفقدان وزنها خلال دورها في الفيلم، لكنها أكدت أنها تابعت مع أطباء للقيام بذلك لضمان سلامتها، وقد اضطرت ابنة الموسيقار فيل كولينز، للدفاع عن الفيلم بعد تعرضه للانتقاد بسبب فقدان الشهية.
وبعد انطلاق الفيلم في دور العرض والسينمات، قالت ليلي إنها متحمسة لإنهاء وصمة العار بشأن اضطرابات الأكل، كما يشار إلى أن فيلم Okja للمخرج الكوري الجنوبي جون هو بونج، من إنتاج عام 2017، أثار جدلًا واسعًا وقت عرضه ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان في مايو 2017.
ويندرج الفيلم تحت إطار الخيال العلمي، وتدور أحداثه حول فتاة شابة تخاطر بكل شيء في حياتها، لمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف حيوان ضخم يدعي "أوكجا" والذي تبني معه صداقة قوية، ويعالج الفيلم واحدة من القضايا الكبرى التي تهدد البيئة والأنواع الحيوانية وهي مسألة استغلال الحيوانات والإتجار بها، وهو ما نددت به الكثير من الجمعيات والهيئات المدافعة عن حقوق الحيوان وحذرت من كونه أهم سبب في انقراض الكثير من الأنواع الحية.
وقد شارك "أوكجا" في مهرجان كان السينمائي، وكان أحد المرشحين للفوز بالجوائز الكبرى لكان، وهو أول أعمال "نتفليكس"، المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان.