استقبل دوقا كامبريدج الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بالنيابة عن الملكة إليزابيث الثانية رؤساء الوفود بقصر باكينجهام الملكي بمناسبة قمة الاستثمار البريطانية والأفريقية، وضمت قائمة الحضور زعماء ورؤساء الحكومات والوزراء وأعضاء المنظمات غير الحكومية وأعضاء حكومة المملكة المتحدة إلى جانب شخصيات الأعمال البريطانية والأفريقية، وبالرغم من أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تفضل ارتداء أزياء كلاسيكية سواء خلال الأحداث الرسمية أو غير الرسمية، إلا أنها هذه المرة خرجت من منطقة راحتها بتدرج لوني غير متوقع.
وخطفت الدوقة ميدلتون الأنظار بزي جريء كان عبارة عن فستان أحمر مطرز بالترتر اللامع من علامة نيدل آند ثريد والذي يبلغ سعره 410 جنيهات إسترلينية (535 دولارا)، وقد تميز بصورة ظلية أنيقة على شكل A بأكمام شفافة ومزخرفة بالترتر الفضي، وقد بدت الدوقة أكثر إشراقا من أي وقت مضى؛ إذ اعتمدت تسريحة الشعر المنسدل المموج المفضلة لديها ونسقت فستانها مع زوج من الكعب الأحمر من توقيع جيانفيتو روسي وحقيبة كلاتش حمراء وأقراط رائعة من علامة المجوهرات الفاخرة سورو، أما زوجها الأمير وليام فارتدى مع بدلته الرسمية الزرقاء ربطة عنق حمراء.
ويُشار إلى أن هناك قاعدة غير معلن عنها مفادها أنه يجب على جميع أفراد العائلة المالكة ارتداء ألوان محايدة (البيج والأزرق الداكن والوردي الناعم أو غيرها) عند حضور مناسبة رسمية عامة مع الملكة إليزابيث الثانية، والسبب في ذلك هو أن زي الملكة هو الزي الوحيد الذي يجب أن يلفت الأنظار عند حضور الأحداث العامة لتسهل على الحاضرين رؤيتها بين الحشود.
وحسب الفيلم الوثائقي الملكي "The Queen at 90" الذي صدر عام 2018، قالت صوفي كونتيسة ويسيكس: "إنها بحاجة إلى أن تبرز للناس حتى يتمكنوا من قول (لقد رأيت الملكة)"، وبالتالي فإن اختيار دوقة كامبريدج ارتداء فستان لامع في ظل الأحمر كان خيارا غير متوقع، وربما قامت بذلك؛ لأن الملكة لم تكن حاضرة.
قد يهمك ايضا:
تألقي بالثوب الأسود في احتفالات عيد الميلاد على طريقة كيت ميدلتون
إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل