يبدو أن النجمة العالمية ليدي غاغا تسير على خطى أساطير عالم الفن، أمثال جانيت غينور وجودي غارلاند وباربرا سترايسند، إذ ظهرت بإطلالة مذهلة على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمها الجديد "A Star Is Born" في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته الـ43 لعام 2018، مساء الأحد.
وصلت النجمة الأميركية الشهيرة مع الممثل برادلي كوبر الذي يخرج الفيلم ويشارك في بطولته، وبدت غاغا، البالغة من العمر 32 عاما بكامل أناقتها في فستان أسود كامل الطول من تصميم أرماني برايف من مجموعة خريف وشتاء 2018.
ولم تتخلَّ غاغا عن القماش المخملي، وتميز فستانها الأسود الفاخر والضيق من الأعلى، بأنه يتّسع قليلا من الأسفل بأسلوب ملكي، ووضعت التول المنقط باللون الأسود المخملي حينا على رأسها، وأحيانا على كتفيها بكثير من الفخامة، إضافة إلى القبعة البراقة التي تغطي جزءا من الجبين بأسلوب البحارة لمنحها إطلالة في غاية التميّز، كما ارتدت زوجا من الأقراط الفخمة من الألماس من تصميم دار Chopard، وهما مصنوعان من 342 ماسة نادرة عيار 25 قيراطا، ولا يوجد لهما مثيل في العالم، ويقدر قيمتهما بـ50 مليون دولار، واللافت أن القرطين ليسا بنفس التصميم، فقطعة على شكل قلب متدلي والأخرى على شكل دمعة عين.
وقالت غاغا عن سيناريو الفيلم إنه يتناول أفكار الحب ومحنة الإنسان والإدمان، والفيلم مأخوذ عن عمل فني بنفس الاسم صدر عام 1976 من بطولة النجمة الأميركية الشهيرة باربرا سترايسند، وأشارت إلى كيف كانت تعتبر نفسها قبيحة عندما كانت أصغر سنا، قائلة: "عندما أشاهد نفسي في هذا الفيلم، أرى الكثير من نفسي عندما كنت أصغر سنا، لم أكن أؤمن بنفسي، عندما تعرضت للتنمر في المدرسة، شعرت بالقبح، وكان هروبي الوحيد هو الموسيقى ولهذا السبب بدأت مشواري"، وأضافت أن لجوءها للغناء وكتابة الأغاني كان للهروب من كل هذا الألم.
وتقدم النسخة الجديدة من فيلم "A Star Is Born"، قصة "جاكسون مين" مطرب موسيقي "الروك" الذي يقع في غرام "آلاي" التي تعمل نادلة وتطمح أن تصبح مغنية وكاتبة أغانٍ لكنها تواجه صعوبات في سبيل تحقيق ذلك، وتؤدي غاغا دور "آلاي"، ويقدم كوبر شخصية "جاكسون مين".
وكشفت غاغا عن الفرق بينها وبين شخصية "آلاي" التي تقدمها في العمل الفني، مشيرة إلى أن "آلاي" ليست لديها الثقة الكافية بقدراتها، أما هي فقررت أن تصبح مغنية حينما بلغت 19 عاما وكانت تسعى إلى تحقيق حلمها بكل ما أوتيت من قوة.
النسخة الجديدة من الفيلم هي النسخة الرابعة، بعد نسخة 1937 (بطولة جانيت غينور وفريدريك مارس)، ونسخة 1954 (بطولة جودي غارلاند وجيمس ماسون) ونسخة 1976 (بطولة باربرا سترايساند وكريس كريستوفرسون).