توافد العديد من الشخصيات الشهيرة إلى فندق بيير في منهاتن الذي يطل على سنترال بارك، لحضور حفلة لجوائز "لوريال" و "ومين أوف وورث". وكان من بين الحضور الممثلة إيفا لونغوريا بطلة مسلسل "ربات بيوت يائسات " و النجمة السينمائية الناشئة "إيلي فانينغ" والعضوة السابقة في "فيفس هارمني" كاميلا كابيلو ، اذ أحدثوا عاصفة على السجادة الحمراء .
وبدت إيفا البالغة 42 عاما، متألقة في فستان يشبه "الروب" ذو ظهر أسود نحيل أما الدانتيل كان من نصيب "إيلي" حيث ظهرت متلألئة في الحفلة. وحافظ أحد النجوم على الكلاسيكية في فستان أحادي اللون أنيق من قبل واحدة من دور الأزياء "مياو مياو" فالفساتين كانت مليئة بأقمشة رائعة مثل الدانتيل والديباج الثقيل المزخرف على العنق . وتشتهر "إيلي" بموقفها من خلع الملابس على السجادة الحمراء وبشهادة الجميع هو مستوى متدني بالنسبة لها، وقد سقطت بطه عنقها لتفضح الكثير مما يسمح بإلقاء نظرة كاملة على كل شيء وقد وضعت طلاء الأظافر باللون البورجندي .
وأما عن الممثلة الشهيرة التي ولدت في نفس المدينة "تكساس" والتي قتلت فيها المغنية الشهيرة "سيلينا كوينتانيلا" بالرصاص , فهي معلمة لها , فقد بدت متوهجة اثناء وقفوها امام الكاميرات جنبا إلى جنب مع "اندي ماكدويل" بإبتسامتها المميزة التي يحسدها الجميع عليه مرتدية بذلة سوداء راقية .
وظهرت "أجا نعومي كينج" التي فجاءت الجميع بفستان أسود ذو حمالة , وظهرت بقاش ذو نسيج ناعم رمادي يمتد على طول الكاحل. ويذكر ان كاميلا البالغة 20 عاما ظهرت بزي يبدوا وكأنة من القرن التاسع عشر اذ ارتدت تنورة ورديه و منسدله علي الأرض مع بلوزة بيضاء ذات أكمام منتفخة معظمها شفافة مع زوجين من الأزرار ، وقد فردت شعرها على كتفها الأيمن كاشف عن قرطها على الجانب الأيسر من وجهها , و ظهرت كاميلا أيضا في صورة واحدة وهى تعانق إيفا لانجوريا . وظهرت "لييا كيبيد" في فستان أسود وابيض مخطط عاري الكتفين , وقصير ومشدود حول الخصر بحزام أسود رفيع , واكلمت الزي مع حزاء زو اسود زو كعب.
وقفت كلا من "أجا، إيلي، أندي، لييا، إيفا وكاميلا" لأخذ مجموعة من الصورة , وكان آخر من ظهر علي السجاد أشلي بينسون، نجم ليتل ليارس، الذي بث لها أخر سلسلة في يونيو/حزيران، بعد تشغيل استمر سبعة مواسم. وتوهجت اشلي 27 عام حيث ظهرت في ثوب طويل ، ولتكمل الأناقة وضعت مع أحمر شفاه أرجواني وسمحت لشعر الأشقر المتموج لسقوط على كتفيها.
وكانت "غايل كينغ" متألقة في الذهبي اللامع مع البنفسجي و مسحوق أزرق و الطباعة الأرجوانية مع زوج رشيق من الأحذية. أما الدكتور محمد أوز فظهر متأنقاً في بدلة رمادية ، وربطة عنق فضية مع قميص أبيض فهو قد تحول أيضا إلى أحد مشاهير السجادة ، وظهر مبتسم بجانب زوجته ليزا. وقد كرم الحدث المليء بالنجوم بعض النساء الأكثر استثنائية في العالم، اللواتي وجدن الجمال في دعمهم لمجتمعاتهن المحلية ومساعدة من يحتاجوا لهم .