إتيكيت ركوب الطائرة

لا يقتصر الإتيكيت على السفر وضرورة التقيّد بقواعده، إذ إن أصول التصرّف تقع أيضا خلال عملية ركوب الطائرة.
 
من هنا نعرّفك على إتيكيت ركوب الطائرة المتمثل في الآتي:

- عندَ اجتيازك ممرّ الطائرة عليك المحافظة على مسافة 3 أقدام من الآخرين، فهم قد يحتاجون مزيداً من المسافة ليُوَضِّبوا أمتعتهم في الخزائن المُخصّصة لها، كما أن المسافرين قد يحتاجون إلى مسافة كبرى في حال كانوا سيجلسون في المقعد القريب من النافذة أو المقعد النصفي، وعليك إفساح المجال لهم ليصلوا إلى مقاعدهم من دون الاصطدام بك.

- حق لك إرجاع مقعدك قليلاً لترتاحي في رحلتك، ولكن إفعلي ذلك بتأنٍّ وأدب، واحرصي على أن لاّ تزعجي المُسافرين الآخرين.

- في حال تقديم الطعام، انتظري حتى ينتهي المسافر الجالس وراءك من طبقه وتسليمه للمضيفة حتى تتمكّني من إرجاع مقعدك.

- قد تُضطرّين في الرحلة الطويلة إلى الوقوف قليلاً، ولكن حاولي عدم دفع المقعد الأمامي بقوّة وعدم إزعاج المسافرين الجالسين بجوارك، بل قفي بهدوء وأدب واحترام.

- إذا كنتِ تُسافرين برفقة طفل صغير، تأكّدي من عدم اصطدام رجله أو يده بغيرك، وإذا حصل ذلك اعتذري منهم واحرصي على عدم تكرار الأمر، و مُطالعة كتاب في الطائرة قد تكون مفيدةً لكِ في هذه الحال.

- قد تُضطرّين للدخول الى المرحاض في الطائرة، خصوصا في الرحلات الطويلة والبعيدة، لكن احرصي على عدم البقاء فيه طويلاً، لإتاحة المجال لمُسافرين آخرين بالدخول إليه، وبالتالي عدم إبقائهم مُنتظرين، واحرصي أيضا على نظافته، كما أنَّ الحمام في الطائرة ليس المكان المناسب للتبرُّج وتطبيق المكياج.

- إذا كُنتِ تُسافرين في رحلة طويلة، هذا لا يعني أن يَجوز لكِ إهمال ملابسك وإطلالتك، وبالتالي عليك ارتداء الملابس المُريحة التي تُشعرك بالثقة، فضلاً عن ارتداء حذاء مُريح يُساعدك في السَير سريعاً ولا يُسبِّب لك الآلام.

- وفي حال وَضع المُسافر الجالس بجوارك السماعات في أذنيه فإنها تعني حرفياً "أتركيني وشأني"، وهذا يعني أنّه ليس في مزاج يسمح له بالحديث إليكِ، لذلك، احترمي رأيه وتفادي الإحراج وحاولي عدم التعاطي معه ومُحادثته.

- عندما تكونين جالسة في مقعدك في الطائرة قرب مسافرين آخرين، يمنعك الإتيكيت من استخدام العطر، خصوصاً أنّ رذاذه قد يُزعجهم ولا يَتقبّلون رائحته، ومنهم مَن يُعانون حساسية على العطور، كما أن في حال شعرت أنّك في حاجة الى استخدام العطر لكي تشعري بالانتعاش، استبدلي العطر بالـ roll-on الخفيف والمنعش.

- إذا أردتِ التكلّم مع المُضيفة أو طلب شيء منها، فإنَّ الآداب العامّة تقتضي منك نزع السمّاعات من أذنيك، خصوصاً أنّكِ لن تتمكّني من الاستماع إليها جيداً والسماعات في أذنيك، فحتى لو أخفضتِ صوت الموسيقى مثلاً، فمن قلّة الاحترام تبادُل الحديث مع شخص آخر ونحن نضع السماعات.

- الآداب العامّة تقتضي شكر كُلّ مَن يُقدِّم لك خدمة، ولكنَّ نسيان شكر المضيفة على خدمة تقدُّمها للمسافرين هو أمر شائع في أيامنا هذه، وهذا مرفوض أدبياً وأخلاقياً، صحيح أن من واجبات المضيفة الحرص على تأمين ما يطلبه المُسافرون، لكنَّ ذلك لا يُبرِّر تخلّي المُسافرين عَن لياقاتهم الاجتماعية.