آداب واخلاقيات استخدام الهاتف الجوال تُسلِّط الضوء عليها في الآتي، علمًا أن استخدام هذا النوع من الهواتف بطريقة لائقة يُعبِّر عن رقيّ الشخص المستخدم له واحترامه لذاته. آداب واخلاقيات استخدام الهاتف الجوال في نقاط:
• يجب تجنُّب المحادثة عبر الهاتف المحمول داخل المصعد الكهربائي؛ إذا رنَّ الجوَّال في المصعد (أو في مكان مزدحم)، يُفضَّل خفض الصوت، مع تأجيل الردّ حتى الخروج من حجرة المصعد.
• عند زيارة الطبيب، يجب تجنّب الردّ على الهاتف، مع الحرص على أن يكون الأخير في وضعيَّة الصمت، وذلك إلى حين الفراغ من زيارة الطبيب، أو الاستئذان والخروج من غرفته للردّ عند الضرورة القصوى.
• يجب إقفال الهاتف المحمول في الأماكن الآتية: دور العبادة واجتماعات العمل والمحاضرات والندوات الخاصَّة والعامَّة...
• يجب تجنُّب المحادثات الهاتفية المطوَّلة، في حال التواجد مع مجموعة من الأصدقاء أو خلال الزيارات أو اجتماع المجالس أو في المشافي، مع الحرص على استئذان الحاضرين للردّ عند الضرورة، على ألا تتعدّى مدّة المكالمة ثواني أو دقائق قليلة بعد الخروج من المجموعة، تفاديًا لإزعاج الحاضرين أو إلزامهم بالصمت أو التشويش عليهم حديثهم.
• عند تلقّي اتصال من صديق، لا يجوز وضع الهاتف على مُكبِّر الصوت من دون علم الشخص المتصل، ممَّا يُشكِّل إساءة إليه، بيد أنّض ما تقدَّم قد يكون تصرفًا مُبرَّرًا في حال كان الاتصال من أحد أفراد الأسرة أو الأقارب المقيمين في الخارج، وذلك حين تكون الأسرة مجتمعة وراغبة في سماع صوته.
آداب واخلاقيات استخدام الهاتف الجوال في نقاط:
آداب واخلاقيات استخدام الهاتف الجوال في نقاط
• عند تلقِّي رسالة نصِّية من قريب أو صديق أو زميل في العمل لمناسبة معيَّنة، لا بدَّ من الردِّ عليها بالمثل.
• من غير اللائق وضع سمَّاعة الأذن الخاصَّة بالهاتف أثناء التحدّث مع الناس، منعًا من التسبُّب لهم بالإحراج، حيث لا يعرفون ما إذا كان الحديث موجَّهًا إليهم أو إلى الشخص الآخر عبر الهاتف.
• من غير المستحبّ الردّ على الاتصالات الواردة إلى هواتف الآخرين إلَّا إذا طلبوا ذلك بسبب انشغالهم.