مِن الطبيعي أن تتلقّى المرأة عددا من الدعوات في الوقت نفسه، فتقع في حيرة من أمرها، مُحاولةً تحديد الدعوة التي ترغب حقّا في تلبيتها والاعتذار عن عدم تلبية الأخرى.
من هنا نعرفك على بعض النصائح في هذا المجال، وفقا للآداب والأخلاق العامّة، لناحية إتيكيت رفض الدعوة بكلّ تهذيب، من دون جَرح مشاعر الآخرين والتي تتمثل في الآتي:
- رفض تلبية إحدى الدعوات بتهذيب، خصوصا إذا وجّهت لك من قبل أشخاص لا تربطك بهم علاقات وطيدة، ويجب الرد بالتالي: "كنتُ أودّ حضور السهرة التي تنظّمونها، لكنّني تلقّيت دعوة أخرى في الليلة نفسها وأكّدتُ حضوري"، مع ضرورة توجيه الشكر للجهة المُضيفة بحرارة.
وإذا تلقّت المرأة دعوات عدّة، فمن المفضل رفض تلبيتها كلِّها، والاكتفاء بالذهاب إلى حفلة واحدة، وذلك لأسباب عدّة:
أ- لأنّه سيكون عليك تقديم عُذرَين: الأوّل لتبرير مُغادرتك الحفلة باكراً، والثاني لتبرير وصولك المُتأخِّر إليها.
ب- ستظّلين تُحدِّقين في ساعتك طوال الأمسية، مُنتظرةً وقتَ مُغادرتك السهرة لتصِلي إلى الأمسية الثانية من دون تأخير.
ج- الانطباع السيّئ الذي تتركه السرعة عنك، فمُغادرتك الأمسية باكرا سيترك لدى المضيف إحساسا بأنك لم تحبي الأمسية، وبأنّ ثمّة أماكن أخرى أو أشخاصا آخرين تُفضِّلينهم أكثر، علماً أن المُضيف لا يُحبّ احتلال المرتبة الثانية على لائحتك.
وبالنسبة إلى الردّ عليك تأكيد حضور الدعوة أو الاعتذار عن عدم الحضور في الوقت المناسب، ليتسنّى للضيف الإعداد الجيّد للأمسية.