يُصادف وجود الرجل والمرأة أمام أحد الأبواب في لحظة مشتركة، تلزم قواعد الـ"اتيكيت" الرجل أن يتقدّم المرأة ليفتح الباب، ويسمح لها بالدخول أوّلًا. أمّا في مجال العمل، فتغيب الأولويّة بين الجنسين. وفي هذا الإطار، توضح خبيرة الـ"اتيكيت" دانة السعدني لقارئات "سيدتي. نت" أصول فتح وغلق الباب، ولمن أحقيّة المرور أوّلًا بوجود الرجل والمرأة في مجال العمل، في ما يأتي:
| عند تواجد المرأة والرجل أمام الباب، تكون الأولويّة في حال المرور من الباب للأقرب منه.
| إذا كان الرجل يحمل أوراقًا كثيرة أو ملفّات ثقيلة، فيمكن للمرأة أن تقوم بفتح الباب، ويترتّب عليها مساعدته في حمل الأوراق بدون حرج.
| يبقى دائمًا المجال مفتوحًا أمام الرجل في الأحوال كافّة، كي يتصرّف بلباقة أثناء العمل، وعندئذ يكون ذلك مقبولًا ولكنّه غير ملزم بذلك.
| عند وجود الزملاء والزميلات معًا خارج نطاق العمل، على الذكور عندئذ أن يتصرّفوا وفق قواعد الـ"اتيكيت" بين الجنسين، أي أن يتبعوا مقولة السيدات أوّلاً.
وعند دخول الرجل إلى مكان ما وبجانبه سيّدة، يقضي التصرّف الحسن بأن يسمح لها بالدخول أوّلًا.
"ليديز فيرست"
من جهة ثانية، "سيدتي. نت" يطلع من خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر، على الأولوية بين الرجل والمرأة في المواقف اليوميّة:
| عند التواجد حول مائدة طعام مطعم أو حفل ما، تفرض الأصول أن يسحب الرجل الكرسي للمرأة لتجلس عليه أوّلًا، ثم يجلس بعدها.
| عند النزول من السيّارة، يخرج الرجل أوّلًا ليفتح الباب للسيدة التي ترافقه، وينتظر إلى حين نزولها.
لكن، يمكن للمرأة أن تخرج من السيارة وأن تتجاوز ذلك إن لم ترد الانتظار.
إذا كان هناك سائق للسيارة، يجلس صاحب السيارة دومًا في المقعد الخلفي إلى الجانب الأيمن.
وينطبق ذلك أيضًا على المرأة، إذا كانت هي مالكة السيارة. في حال تواجد رجل وامرأة سويًّا في سيّارة يقودها سائق، وكان الرجل هو صاحب السيّارة، فعليه أن يعطيها مكانه في المقعد الخلفي إلى يمين السائق.