يتسبّب الأشخاص ذوي الطباع الفضولية في كثير من التوتر للآخرين، ما يقتضي الحسم في التعامل معهم، لكن في الوقت ذاته اللباقة.
حاولي أن تضبطي أعصابكِ دوماً في التعامل مع الفضوليين، وتحلّي بأكبر قدر من الحسم في الوقت ذاته، بحيث لا تذيعين سراًً لا ترغبين بالبوح به، تحت وطأة إصرارهم.
إليكِ أهم قواعد الإتيكيت في التعامل مع الأشخاص الفضوليين:
- تجنبي فتح باب القيل والقال بالمجمل. لا تدخلي هذا النفق في التعامل الاجتماعي. حين يبدأ الحديث بهذه الطريقة، التزمي الصمت وحاولي أن تكوني متحفظة بقدر المستطاع.
- اكتفي بالابتسامة وإيماءة الرأس أمام أي سؤال قد لا يروق لكِ. لا تنحرجي فتبدأي بالإجابة عن أسئلة لا تريدين لمجرد أن الآخر توجّه إليكِ بالسؤال.
- احرصي على كتم خصوصياتكِ أمام الأشخاص الفضوليين؛ ذلك أنهم في الغالب يذيعونها، حتى وإن حاولوا التظاهر بعكس هذا.
- اعتمدي الإجابات اللبقة والحاسمة، من قبيل "الراتب جيد" إن سألكِ أحدهم "كم تتقاضين راتباً؟"، أو أن تقولي "كل شيء على ما يرام" إن وجّه إليكِ أحدهم سؤالاً من قبيل "كيف تشعرين بعد الطلاق؟" وهكذا.
- إياكِ والانجرار وراء الانفعال والغضب والصراخ لمجرد أن سؤال ما أو تعليق ما قد استفزكِ. اعتمدي الصبر، وتذكّري أن أحداً لن ينتزع منكِ إجابة لا ترغبين بتقديمها.
- بوسعكِ قول "هذا شأن خاص"، إن تجاوز الفضولي حد اللباقة، لكن قوليها وأنتِ مسترخية تماماً ومن دون انفعال أو عصبية.