تعتبر زيارة المواليد الجدد من أكثر العادات الاجتماعية التي يحرص عليها الكثيرون، ورغم ذلك فهناك بعض القواعد التي لا يتبعها البعض رغم أهميتها في هذه المناسبة السعيدة، ومنها:
- في اليوم الأوّل بعد الولادة اتّصلي هاتفياً بالمستشفى أو بأحد أقارب الأمّ وذلك للاطمئنان على صحّة الأمّ والطفل من دون أن تصّري على التحدّث إلى الأم الجديدةمهما جمعت بينكما من صداقة أو جيرة، وتعويضا عن زيارتك في اليوم الأوّل طبعاً وكجرعة لطف زائدة، يمكنك إرسال باقة من الورود تحمل اسمك.
- إذا كنت تريدين زيارة الأمّ في المستشفى، لا تصحبي معك أحد يعاني من زكام أو حساسية كي لا تنتقل العدوى إلى الأم أو إلى المولود الجديد. وفي المستشفى لا تقضي أكثر من نصف ساعة إفساحاً بالمجال لغيرك من الزوار.
- إذا كان المولود يعاني من وعكة صحية معيّنة استوجبت بقائه في المستشفى من دون والدته لا تزوريها قبل أن يخرج الطفل من المستشفى لأنّها قد تكون بحال نفسية غير مستقرّة.
- في المنزل، اتّصلي بالوالدة قبل زيارتها، وليكن الاتّصال خلال فترة بعد الظهر ومن المفضّل أن تكون الزيارة في الفترة نفسها أيضاً مراعاةً لسهر المرأة بعد الولادة الذي قد ينسحب أحياناً على الليل بطوله.
- لا تنتقدي شكل الطّفل، ولا وزنه ولا طوله ولا اسمه. ولا تصرّي على رؤيته إذا كان نائماً، ومن جهة أخرى لا تقارنيه بأطفال آخرين ولو حتّى بإخوته.