يتساءل كثيرون عن كيفية تحقيق دار غوتشي نجاحات مبهرة في الآونة الأخيرة ، وقدرتها على إبهار كلّ المستثمرين بالأرقام العالية التي جنتها من المبيعات، ليس فقط من الحقائب التي طالما عُرفت بها، بل بالأزياء والأكسسوارات الأخرى أيضًا، وهذا النجاح سببه سرّ واحد ، المصمّم الإيطالي أليساندرو ميشيل، وهو المدير الابداعي للدار منذ سنتين، فهذا المصمّم لديه رؤية إبداعية غير تقليدية، حتّى أنّه يرى في عالم الموضة جمادًا يجب كسره وتكرارًا رهيبًا يجب التخلّص منه.
وينظر أليساندو إلى عملاء دار "غوتشي" بعيدًا عن النظرة الكلاسيكية، فهم ليسوا فقط الأغنياء الذين يختارون قطعة من الفراء أو حقيبة يمكن التفاخر بها، بل يتوجه بتصاميمه إلى مجموعة أكبر بكثير، إلى الشباب والمراهقين والأكبر عمرًا، وحتّى لذوي الإمكانات المتوسطة، فامتلاك قطعة من "غوتشي" ليس حلمًا بعد اليوم.