قديما كانت ترتدي النساء الكورسيه تحت الملابس لشد الجسم، ولكي يظهرنَ بشكل أنحف، ومع تطور الموضة لم يعد هناك داعٍ لارتدائه تحت الفساتين، بعد أن توجه مصممو الأزياء لأن يكون موديل الفستان ذاته، يحمل ستايل الكورسيه، وليس في المظهر فقط، بل يكون من خامات ضيقة وسميكة، لإبراز شكل الجسم، ليصبح كالساعة الرملية.
وأصبح هذا الموديل من الفساتين تباعًا، خيار الكثير من النجمات العرب إلى الآن لإبراز رشاقتهن.
تعتمد النجمة اللبنانية نجوى كرم على الفساتين الكورسيه بشكل كبير، بخاصة وأنها تميل دائمًا لفساتين الميرميد لكي تُبرز رشاقتها وطولها، ولكنها ذكية بالاختيار والتنوع بين الفساتين، كالفستان النحاسي الداكن من جزأين، الجزء العلوي كورسيه على شكل بلايزر بقماش الجيش، مع الميتاليك وحزام الخصر، وباقي الفستان ينزل منسدلًا بخامة البليسيه.
باطلالتها الأخيرة ظهرت به النجمة نانسي عجرم بـ فستان أبيض من توقيع رامي العلي، الكورسيه جاء ليغطي منطقة ما بعد الخصر أيضًا، ظهرت به بجسد نحيف كما تعودنا عليها.
بخامة الفيلفت ظهرت هنا شيحة بإحدى المهرجانات بفستان عنبي، بكورسيه ضيّق مفتوح من ناحية الصدر، ورسومات من عند الخصر، مثالي للمرأة التي تحمل جسم التفاحة، بخاصة وأنّ الشراشيب تخفي الأرداف إن كانت ممتلئة.
النجمة مايا دياب تميل كثيرًا إلى هذه التصميم، ويبدع فيها المصمم اللبناني نيكولا جبران، كالفستان المقسوم لنصفين قصير وطويل، جاء القصير منه بتصميم الكورسيه ليُظهر رشاقتها، لاطلالة سواريه للجريئات.
أما النجمة ميريام فارس فهي تعشق جسدها كثيرًا، فمن الطبيعي أن نجدها تميل إلى هذا النوع من موديلات الفساتين، كالفستان الأسود البسيط بالكورسيه الجلد، مع تنورة عالية الخصر منسدلة لكي تبدو أكثر طولًا.
قد يهمك أيضا: