طرحت دار "شانيل"، مجموعتها "كوكو كراش" للمجوهرات التي وقع الكل في حبها.
ولا يبدو أن الأمر كان مفاجأة للدار وكأنها كانت تتوقع هذا النجاح، وتعتبره تحصيل حاصل.
وفي أحسن الحالات، يمكننا القول إنها آمنت بأن التفاؤل بالخير يجلب الخير آليًا، وهو ما يؤكده اسم المجموعة.
فالترجمة الحرفية لـ"كراش" هي الإعجاب الشديد. وتأكد حدسها منذ أن قدمتها أول مرة في العام الماضي على موقع "نيت أبورتيه" في محاولة منها لجس نبض السوق، ودراسة أهمية التسوق الإلكتروني.
نفدت كل القطع من الموقع خلال فترة قياسية. الفضل يعود إلى تصاميمها التي تجمع الكلاسيكي بالعصري، واستعملت فيها الدار تقنية النقش المضرّب "ميتاليسيه"، التي باتت لصيقة بدار "شانيل".
فهي بمثابة بصمة لا تخطئها العين؛ كونها تستحضر الخطوط التي تظهر في تبطين حقائبها الأيقونية.
فمن كان يتوقع أن تتحول هذه التقنية إلى تعويذة الدار الناجحة، هي التي استوحتها غابرييل شانيل في بداية القرن الماضي من صديريات العاملين في إسطبلات الخيول؟.
ورغم أنها كانت ولا تزال لصيقة بحقيبة الدار الأيقونية 2.55، فإنها تظهر بين الفينة والأخرى في الأزياء ومستحضرات التجميل، وأخيرًا وليس آخرًا في "كوكو كراش".
هذه المرة جاءت من الذهب الأصفر والذهب الأبيض من قيراط 18 عوض الجلود والأقمشة، علمًا بأنها تشمل خواتم وأساور وأقراط أذن.