أطلقت مصممة المجوهرات العالمية مها السباعي، خطا جديدا من مجموعتها "الياسمينة الدمشقية"، يتضمّن مجموعة من التصاميم المخصصة للرجال، وحققت إقبالا كبيرا فاق التوقعات.
وقالت السباعي في تصريحات صحافية: "أصبحت الياسمينة الدمشقية خطا دائما لدينا، وكل فترة نبتكر تقنية أو لونا أو موضوعا جديدا، مستوحاة من الياسمينة، وقبل عشرة أيام أطلقنا الياسمينة في خطها الرجالي، والإقبال عليها كان كبيرا جدا".
وأضافت: "المجموعة الجديدة احتاجت إلى تركيز كبير، لأن الياسمينة من الصعب أن يضعها الرجال، صممنا مجوهرات ببتلتين وثلاث بتلات، ومنها مطعمة بالذهب والبلاتين والمينا والصدف والألماس، وتتخللها بروشات رجالية توضع على قبة البدلة، البروشات الجديدة مختلفة عن المجموعة الأولى، وتأتي كطقم مع أزرار القميص".
وعن اختلاف مجموعتها الحالية عن سابقاتها، قالت نجمة التصميم: "المجموعة جميلة جدا وفيها تقنيات عالية، وما يميزها أنها في كل موسم جديد تطرح بشكل مختلف، وليس لها حدود من التصاميم، في كل عملي سابقا لم أكرر نفس التصميم، اعتمدت التصميم الفريد والوحيد لكل قطعة في مجموعاتي السابقة مثل رسائل الحب، وجنون الأرض".
وعن سبب التوجه التجاري، قالت السباعي إنها لم تكن تفكر في السابق بالشكل التجاري، لكن عندما أصبح الإنسان يعيش في قلب العالم التجاري، توجب عليه أن يفكر في تقديم شيء عالمي، مضيفة: "هناك مسؤولية على عاتقي من مجموعة الياسمينة، فكما يعلم الجميع، يذهب جزء من الربح لتعليم أطفال سورية في المخيمات بالتعاون مع جهات مسؤولة، وبالتالي يجب أن أضمن الاستمرارية، وأكون فعالة بهذا الاتجاه، والآن يهمنا كثيرا أن يطرق العالم خطنا، وأن نتواجد في أكثر من نقطة بيع في العالم".
وتابعت السباعي حول أصداء الياسمينة حاليا: "الآن أصبح تصميمنا معروفا ومطلوبا عالميا، فقررنا أن نحاكي التجارب والماركات العالمية، وقريبا جدا سنطلق موقعنا الإلكتروني الجديد والذي يتضمن البيع أون لاين".
وأردفت: "كما سنطرح ميزة جميلة، قائمة الأمنيات (wish list)، وسيتمكن أي أحد من خلال فكرتنا الجديدة أن ينشئ حسابا على الموقع، ويأخذ كلمة سر، يطّلع عبره على أدق التفاصيل وعلى الأسعار وآخر الأخبار، وبإمكان الأصدقاء الإهداء عبر مشاركة قائمة الأمنيات تسديد القيمة أون لاين لتكتمل الهدية".
واختتمت "السباعي" تصريحاتها بذكر أسماء من ارتدوا تصميم الياسمينة الدمشقية من الرجال فقالت: "ارتدى من الياسمينة الفنان عدنان أبوالشامات والفنان باسل خياط، وكثير رجال أعمال في دبي وعدة بلدان، أحببت الإقبال كثيرا، لأن الخط الرجالي خطر جدا، حيث لا يمكن للمصمم أن يعرف خصوصية الرجل وأين تذهب ميوله".