دخلت المرأة العربية مجال تصميم المجوهرات منذ سنوات طويلة، فأبدعت وكونت تصاميم متفردة، بل ونافست الماركات العالمية، بعد أن وضعت لمساتها الراقية خاصة أن النساء يمتلكن ذوقاً فطرياً في عالم التصاميم والديكور، ودمج الألوان واختيار الأحجار الكريمة المناسبة، فوضعن بصماتهن الخاصة على تلك القطع الجميلة المفعمة بالبريق الساحر، فضلاً عن تميزهن بالحفاظ على الهوية العربية.
تمكين المرأة
مصممة المجوهرات الإماراتية حمدة عبد الله، هي واحدة من النساء اللاتي أبدعن في عالم المجوهرات، ووجدت في تمكين المرأة والوسيلة الفعالة لإبراز هويتها في مجال تصميمات الألماس، حيث تصمم قطعاً تبحث عنها السيدات في الأسواق ولا يستطعن الحصول عليها، الأمر الذي يعكس تفرد تصميماتها.
جمال الطبيعة
مصممة المجوهرات السورية لانا الكمال، تعلمت حب الجمال من والدها وأصبح رسم الأشكال الهندسية هوايتها المفضلة، فدرست الهندسة المعمارية وعملت مهندسة معمارية ومصممة للديكور الداخلي قبل أن تنتقل إلى دبي لتؤسس علامتها التي تحمل اسمها.
تولت لانا بنفسها رسم التصميمات وتلوينها بألوان مائية قبل انطلاق عملية الإنتاج، واستطاعت أن تصمم العديد من المجوهرات المستوحاة من الطبيعة وأوراق الأشجار والزهور، فانعكس على تصميماتها جمال الطبيعة بلمسات رومانسية مبهجة.
القطع الثمينة
حظيت نور فارس، مصممة المجوهرات، بفرصة السفر إلى العديد من الدول حول العالم لتتعرف إلى كل ما هو عصري ومميز في عالم الموضة وتصميم المجوهرات، لاسيما وقد عشقت ارتداء القطع الثمينة لدى والدتها منذ نعومة أظافرها.
وكبر معها عشقها لهذا العالم، لتقرر خوضه واقتحامه بجرأة، وتصبح واحدة من أشهر مصممي المجوهرات في عالمنا العربي، بل ووصلت للعالمية، ولم تكتفِ نور بالموهبة فقط لكنها صقلتها بالدراسة وأصبحت مجوهرات نور فارس متوافرة في العديد من المتاجر حول العالم. تمزج مجموعات نور فارس بين مواد جديدة ومثيرة للاهتمام، تتنوع هذه المواد بين البرونز، والأخشاب مثل الأبنوس والصنوبر وغيرهما، إضافة إلى الألماس والأحجار الكريمة بمختلف أنواعها.
تصاميم خاصة
ولدت مصممة المجوهرات خلود الكردي في السعودية، وعشقت تصميم المجوهرات منذ الصغر، فدرست تصميم المجوهرات في أميركا، ثم توجهت إلى لندن لدراسة علم الأحجار، وصنفت بين أفضل 30 مصمم مجوهرات عالمياً، برز اهتمامها بالشعر في تصاميمها، خاصة في قلادة «إحساس فارس» المرصعة بسبعة قراريط من الألماس والمستلهمة من قصيدة (جفني جفا ما غضت العين بنعاس) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقد صيغت أبيات القصيدة بالذهب والألماس وبجمالية الخط العربي لتشكل القلادة نفسها، وقد ذهب ريعها لدعم أبحاث مرض الإيدز الذي تدعمه منظمة (أمفار العالمية).
أيضا من أبرز القطع التي صممتها (صقر زايد) المستلهمة من قصيدة القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
المرأة الوحيدة
بدأت قصة عزة فهمي مع المجوهرات، عقب شرائها كتاباً ألمانياً عن المجوهرات التقليدية في العصور الوسطى في أوروبا عام 1969.
اشتغلت متدربة في مشغل الحاج سيد، أحد صناع المجوهرات في سوق خان الخليلي القديم في القاهرة، حيث تعلمت على يد أفضل محترفي المشغولات اليدوية والسلع التقليدية. وباتت المرأة الوحيدة التي تشتغل في الليالي في مشغل الحاج سيد، وانتقلت من عملية برد المعادن إلى تصميم المجوهرات، منحها المجلس الثقافي البريطاني منحة تتيح لها فرصة تعلم فن صناعة المجوهرات في جامعة بوليتيكنيك بلندن، وفي عام 2006 تعاونت مع المصمم المشهور جوليان ماكدونالد لتصميم المجوهرات خصيصاً لعرض أزيائه، حيث تتمتع مجوهرات فهمي بتصميمات مميزة واستثنائية وبارزة.
علم المجوهرات
مصممة المجوهرات المبدعة سارة أبو داوود، ورئيسة المصممين، هي فنانة سعودية رائدة من رواد الفن المعاصر، مختصة بتصميم المجوهرات والحُلي والمشغولات الفنية القابلة للارتداء، منذ عام 2006، وأسست مجوهرات ياتغان عام 2008، بعد حصولها على شهادتها العليا من المعهد الدولي لعلم المجوهرات، في أنتويرب ببلجيكا، كخريجة مختصة في علم الأحجار الكريمة والمجوهرات الطبيعية والمصنّعة، وحصولها على الشهادة الدولية من المعهد الأميركي للحجارة الكريمة في لندن.
قد يهمك أيضا:
إليكِ مجموعة من المجوهرات الفضية الراقية التي تُناسب سهراتك في 2020