تشكّل صناعة القش وإخراجه بصور جميلة ومفيدة؛ دخلا وفيرا للنسوة في بعض مناطق ريف الضفة الغربية؛ واللواتي يتقن هذه المهنة التراثية القديمة؛ وما زلن يحافظن عليها لتعزيز الاقتصاد المنزلي وتخفيف الفقر عن عائلاتهن.
وتقول سميرة المصري من قرية حوارة جنوب نابلس، إن صناعة القش تدر عليها دخلا وفيرا؛ كون عملها يكون في أوقات فراغها والمواد الخام هو القش فقط، وهو شبه مجاني إلا من الجهد والوقت خلال تجميعه، وهناك طلب متزايد عليها خاصة من قبل محلات التحف والهدايا، وكذلك من قبل بعض المزارعين ميسوري الحال.
وعن أسعار السلال وصواني القش البيتية والتجارية الكبيرة والصغيرة والتحف والهدايا الفنية وغيرها مما تقوم بصنعه من القش تقول:" السعر يختلف من منطقة إلى منطقة ، فالسلة التي تباع بـ 50 شيكلًا في نابلس، هي نفسها تباع ب 100 شيكل في رام الله وفي الصيف يزداد الطلب ويرتفع السعر"، أما بشأن تكلفة صناعة القش والمواد المستخدمة تقول:" مادة أولية بسيطة وهي القش فقط ويتم تركيبها وتجميعها لإنتاج قطعة مميزة بعد إضافة مزيج من اللمسات عليها وبعض من الألوان؛ ليختلط القديم بالحديث في قطعة فنية واحدة .