أبهرت بائعة العطور الطموحة "شذى عبدالله" زوار مهرجان أبها للتسوق في عامه العشرين، حيث يتبع مرتادو المعرض عبير وشذى الزهور المنبثق من ركنها الخاص، والرائحة المميزة التي تستقبل وترحب بالضيوف وتقودهم إلى ركن شذى الريف للعطور.وفي التفاصيل، انطلقت "شذى" في عالم العطور قبل عامين، حيث عكفت على القراءة لتثقف نفسها في هذا الجانب ومن ثم تجري دراساتها حول المجتمع في المنطقة والنوع المفضل له من الروائح عطفًا على البيئة المحيطة، لتجد الأغلبية في منطقة عسير تتجه إلى العطور الفرنسية يليها الزهور.تلا هذه الفترة انطلاقتها الفعلية في مشروعها الصغير عبر معارض "الأسر المنتجة" والتي تقدم من خلالها عطورها الخاصة بمراعاة مختلف الأذواق العامة للرجال والنساء وحتى الخاصة بالأطفال وكبار السن لتحقيق رضا الجميع كذلك لم تغفل كريمات العناية بالبشرة والشعر وتعد من بين أوائل مصنعي العطور ممن يصنعون فواحات السيارات.
وتؤكد مصنعة العطور أن كل منتجاتها طبيعية ولا يتم إضافة أي مركب كيميائي لها وبذلك ضمان عدم تعرض البشرة للحساسية وبعض الأمراض الجلدية الأخرى، ولهذا السبب المهم نالت شذى الثقة من عملاء الركن الذين يرتادونه ويكررون الزيارة ويقومون بطلب كميات كبيرة من هذه المنتجات بعد التجربة الأولى التي تمنحهم الثقة بما تم شراؤه منها.
وتجلت في شذى روح التحدي والثقة القوية بنفسها وبمنتجاتها حيث ذكرت لعدة زوار خلال زيارتنا لمعرضها أنه في حال مخالفة أي نوع من منتجاتها لما يتم ذكره للعميل فيحق له المطالبة باسترداد المبلغ والحصول على هدية إضافية معه.وكانت شذى قد بدأت في تصنيع العطور الخاصة بإبداع سعودي ومجهود شخصي وتجارب عدة استمرت بعضها لما يقارب 6 أشهر لتصبح أخيرًا هذه الشابة الطموحة من بنات منطقة عسير صاحبة ماركة مسجلة لدى وزارة التجارة والاستثمار .