كشفت مصممة حلي واكسسوارات هدير الشناوي، عن تصميمها لحليّ صيحة عام 2017 مع إستخدامها لخامات جديدة مختلفة، مشيرة إلى أنها اعتمدت في هذه المجموعة على خامات مختلفة عن الأحجار الكريمة، حيث استخدمت الدانتيل والقماش والشراشيب والجلود والخيوط والمعادن، عن طريق دمج أكثر من خامة في الموديل ذاته، للحصول على تصميم غنيّ شكلا وقيمة.
وقالت الشناوي إلى "لايف ستايل"، "لأنني عاشقة للألوان، وأستخدمها كثيرًا في تصميماتي في هذه المجموعة، استهواني القماش الهندي، بألوانه البرّاقة واستخدمته في تصميم الحقائب"، مضيفة نفذت لكلّ قطعة حليّ "إكسسوار" فيست مكمّل للطقم، من نفس الألوان والتصميم، وهي فكرة جديدة حتى تكتمل الأناقة.
أما عن التصميمات فقالت "صممت فيست عربي مطعّم بالكوينز والشغل اليدوي مع عقد من نفس الألوان النبيتي، وشغل النحاس العربي"، إضافة إلى "شال بدوي من قماش الإيتامين اليدوي، بشكل عصري جديد ملائم لفصل الشتاء، وطقم من القماش الهنديّ بألوانه الزاهية البرّاقة، ويفضل ارتداؤه على زيّ أسود سادة غير منقوش لمزيد من الأناقة والتميّز".
وأضافت "صممت طقمًا من ألوان الشتاء الدافئة، الجملي والأخضر الزيتوني، مكوّن من فيست قطيفة وعقد قماش صبع يدويّ، بخيوط القطيفة والكوينز العربي، مع حزام من نفس التصميم، وحقيبة أيضا بنفس روح التصميم ليكمل المظهر وتكتمل الأناقة"، مشيرة إلى أنها "صممت فيست جلد بالشراشيب مع شال مطعّم بموتيفه شرقيّة، هي العين الزرقة، مع حقيبة جلد مطعّمة من نفس العين الزرقاء المفضلة لدى كثير من السيّدات التي تخاف من عين الحسود".