خرج عبدالنبي حيدر، من التعليم في الصف الثالث الإبتدائي بسبب ظروفه العائلية الصعبة، ولكنه استطاع بمفرده أن يقدم اختراعًا جديدًا إذا ما نُفذ على أرض الواقع سوف يحدث تغييرًا كبيرًا في عالم السيارات.
ويقول عبد النبي، أعمل ميكانيكيًا منذ أن كان عمري 9 سنوات، ومنذ عام وأنا أعمل في تصليح إحدى السيارات ليس بها بنزين، ضغطت الهواء في الموتور بيدي وقمت بتشغيل السيارة فوجدت أنها يمكن أن تدور، فأحضرت قطعة حديدية ووضعتها بالموتور للضغط بدلا من يدي، وفوجئت بأن السيارة تدور بضغط الهواء، واستطعت أن أبتكر وأطور محرك موتور ليعمل بضغط الهواء بدلًا من البنزين أو الحريق، فالمحرك الذي طورته يعمل بقدرة أقوى من المحرك العادي للضعف". ويأمل عبد النبي في أن يتحول حلمه إلى حقيقة, ولكنه لم يجد حتى الآن من يتبنى هذا الاختراع بشكل جدي, إلا أن أمله ما زال كبيرًا بأنه سيأتي يوم ويتحول حلمه إلى حقيقة.