انتشرت مجموعة من الصور لعارضة الازياء و المغنية ميريام كلينك وهي تقوم بالتسوق داخل أحد المجمعات التجارية وقد ارتدت " تنورة " قصيرة جدًا ظهر من تحتها سروالها الداخلي و لونه " زهري " وقد شغلت تلك الناحية زبائن الـمول الذين التفوا حول الحسناء الشقراء التي تعاملت مع الأمر بشكل طبيعي و حتى أنها تجاهلت نظرات الفضول التي لاحقتها خلال تجولها في المكان .
واستهزأت ميريام بانتشار الصور المشار إليها مؤكدّة أن من التقطها مريض يفكر بالجزء السفلي من جسده لا أكثر وأن ثمة رجعية مسيطرة على عقول جزء كبير من البشر بخاصة من يهتموا بالهوامش و ليس القواعد الأساسية في الحياة وأضافت "سورال داخلي ممكن أن يحدث أزمة على مستوى الوطن و النفايات و التلوث و الأزمات المعيشية و الكهرباء و الماء و غيرها من المشاكل التي لا تفارق دقائقنا وتسيطر على حياتنا ".
نشرت كلينك في اليوم التالي على حسابها في موقع أنستغرام صورًا لها بالمايوه " الـ سترينغ " وأشعلت مرة جديدة الأجواء من حولها و سببت أزمة بشأن الذين وجدوا تلك الجرأة خدش للحياء مع العلم أن معظم المنتجعات السياحية في لبنان تشهد ظاهرة الـ " مايوه سترينغ " بشكل ملفت للانتباه .
وشكلت كلينك حالة خاصة بعد أن تسلحت بالجرأة الزائدة و عبرت عن نفسها في العديد من الإطلالات الإعلامية بأسلوب هجومي غير عادي و شغلت القضاء و الأجهزة الأمنية في مرحلة من المراحل و أصبحت لسان حال السياسين بخاصة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية بعد أن صوت أحد نواب الأمة لها في صندوق الاقتراع .
ويذكر أن كلينك ترشحت للانتخابات النيابية لكنها منعت من ذلك لوجود حكم مسبق صادر عن المحكمة العسكرية بحقها بتهمة إطلاق نار .