حرصت النجمة العالمية أنجيلينا جولي، البالغة من العمر 43 عامًا، على حضور أولى فعاليات مهرجان كمبوديا السينمائي Cambodia Town Film Festival، الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وينظَّم من أجل المساعدة في الترويج لأفضل القصص الكمبودية والأميركية - الكمبودية.
وقد خطفت جولي الأنظار بمجرد وصولها إلى المهرجان، وبدت مرتاحة ومبتسمة ومفعمة بالحيوية، فيما التقطت عدسات "الباباراتزي" الصور لها، إثر موافقتها على التقاط عدد كبير من الصور التذكارية مع مرتادي المهرجان، علمًا أنها ارتدت ملابس عفوية غير متكلفة
ومن المعروف عن النجمة جولي علاقتها القوية بدولة كمبوديا، إذ وُلد ابنها مادوكس فى تلك الدولة الواقعة جنوب آسيا. لذا أرادت تقديم الدعم لمجتمع صناعة الأفلام في كمبوديا من خلال زيارتها لمهرجان كمبوديا السينمائي في جنوب كاليفورنيا. فيما تسعى جاهدة إلى توطيد علاقتها بالتراث والتقاليد الكمبودية من أجل ابنها مادوكس.
يذكر أن جولي شاركت العام الماضي، في المهرجان من خلال فيلمها They Killed My Father الذي أثار الكثير من الجدل في ذلك الحين. وهو رابع تجارب جولي الإخراجية، وقد تناولت أحداثه السيرة الذاتية للناشطة الحقوقية لونغ أونغ. إلا أن جولي لا تشارك في أي عمل في نسخة هذا العام من المهرجان. وتواصل جولي حاليًا، تصوير مشاهدها في الجزء الثاني لفيلم الفانتازيا “Maleficent” المقرر عرضه في شهر أيار (مايو) من العام المقبل، إلى جانب فيلم الرسوم المتحركة “The One and Only Ivan” الذي تشاركها بطولته نخبة من نجوم هوليوود، أبرزهم براين كرانستون وسام راكويل، ويفترض أن يتم عرضه العام المقبل.
يُذكر أن جولي قد بدأت رحلة التبني عام 2002، وتبنّت مادوكس الذي كان يعيش في إحدى دور رعاية الأيتام في باتامبانغ. وقدّمت على طلب لتبني هذا الطفل بعد زيارتها كمبوديا عام 2001، أثناء عملها في المفوّضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتصويرها سلسلة “تومب رايدر”.